حزب الإصلاح الإخواني يواصل جرائمه في شبوة اليمنية.. إحصائيات

حزب الإصلاح الإخواني يواصل جرائمه في شبوة اليمنية.. إحصائيات


11/03/2020

تحولت مدينة شبوة اليمنية، خلال الأشهر الأخيرة، بفعل ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني، التي قدمت من مأرب والشمال، إلى محافظة تنتشر فيها الجماعات الإرهابية وتعاني من انتهاكات إنسانية وتصفيات ترتكبها المليشيات بحق اليمنيين.

صحيفة "الأمناء نت" نشرت، في عددها الصادر أمس، إحصائيات تحصلت عليها من مصادر حقوقية جنوبية خاصة، ترصد الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الإصلاح وقواته، منذ آب (أغسطس) الماضي وحتى شباط (فبراير).

 

وتنوّعت الجرائم التي ترتكبها ميليشيات حزب الإصلاح في شبوة بين عمليات القتل خارج القانون، كما حدث للمواطن سعيد تاجرة القميشي، وشنّ حملات اعتقال واختطاف واسعة طالت المئات من المواطنين، بما فيها أطفال وكبار السن، ونهب الممتلكات العامّة والخاصة، وكذلك التعذيب داخل السجون السرية التي أنشأها حزب الإصلاح في شبوة، وصولاً إلى تجريف مؤسسات الدولة والإقالة التعسفية للموظفين المنتمين إلى تيارات سياسية أخرى واستبدالهم بعناصر موالية لحزب الإصلاح، وأيضاً تقديم الرعاية للتنظيمات الإرهابية، التي عاد نشاطها في ظلّ تواجد ميليشيات حزب الإصلاح وقواته.

 وأكّدت الصحيفة؛ أنّ ميليشيات الإصلاح قتلت 17 مواطناً، فيما بلغ عدد الجرحى26، خلال فترة تواجدها في شبوة.

حزب الإصلاح يقتل ١٧ يمنياً ويصيب 26 ويعتقل 246، بينهم 13طفلاً، ويداهم 12منزلاً، وينهب ممتلكات خاصة

وصعّدت ميليشيات حزب الإصلاح وقواته من عمليات المداهمة للقرى والمنازل واعتقال واختطاف المواطنين، بما فيهم أطفال وكبار السنّ، وكان آخر تلك المداهمات فجر الأحد الماضي، حيث داهمت ميليشيا حزب الإصلاح منازل عدد من المواطنين في مديرية عتق بمحافظة شبوة، واختطفت ١٠ مواطنين، في ثلاث عمليات مداهمة بسوق عتق القديم، وقرية الكريبيه في ضواحي عتق، وقرية البرصاء بمديرية عتق.

وفيما يخصّ الإحصائيات في هذا الجانب، فقد أكدت معلومات حصرية من مصادر حقوقية خاصة، أنّ عدد الاعتقالات التعسفية والاختطافات، منذ آب (أغسطس) وحتى شباط (فبراير) الماضي، بلغت ٢٤٦، ومن بينهم 13طفلاً، و٧ إعلاميين، وسجلت 6ملاحقات.

كما تشير الإحصائيات إلى أنّ ميليشيات الإصلاح قامت خلال تلك الفترة بمداهمة 12منزلاً، ونهب 6ممتلكات خاصة، وكذلك استبعاد 28 كادراً وموظفاً من وظائفهم.

 ووصلت جرائم وانتهاكات ميليشيات الإصلاح حدّ اجتياح وشنّ حملات عسكرية على قبائل شبوة وقراها، حيث رُصدت (4) حملات عسكرية واقتحامات، طالت قرى وقبائل شبوة؛ ففي 2 شباط (فبراير) اجتاحت الميليشيات الإخوانية منطقة الخبر أرض لقموش ونفذت عمليات واسعة من الاختطافات، وقتلت اثنين من أبناء لقموش، في تلك الحملة.

وفي 22 شباط (فبراير) الماضي 2020، اقتحمت ميليشيات حزب الإصلاح منطقة الظاهرة بمديرية جردان، واختطفت اثنين من كبار السن، واثنين آخرين لم تبلغ أعمارهما الثامنة عشر، لأنّ أقاربهما جنود في قوات النخبة الشبوانية.

وكانت ميليشيات حزب الإصلاح قد شنت حملة عسكرية اجتاحت فيها أراضي قبيلة لقموش، أواخر عام ٢٠١٩، وأسفرت الحملة عن اعتقالات واختطافات ومقتل مواطن جراء القصف، كما قامت ميليشيات حزب الإصلاح باجتياح منطقة هدى، وهذا كان في مطلع كانون الثاني (يناير) 2020.

انتهاكات ميليشيات حزب الإصلاح وقواته في شبوة، لم تتوقف عند القتل والاختطاف والتعذيب في السجون السرية، دون ذنب، وشنّ حملات باطلة على القبائل والقرى، بل تعدّت ذلك إلى تفجير منازل قادة في المقاومة بشبوة، ممن قاتلوا وتصدوا لميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية، وبهذا تكون ميليشيات الإصلاح متساوية مع ميليشيات الحوثي في الانتهاكات والجرائم.

وفي سياق تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، عرض ممثله، المستشار عبد الرحمن المسيبلي، عدداً من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن الخاصة التابعة لميليشيا الإخوان في شبوة بحقّ المواطنين، وذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، يوم الجمعة الماضي.

 

 

الصفحة الرئيسية