حساب خاص لأسرة ومحاسيب الرئيس السوداني المعزول... ما القصة؟

حساب خاص لأسرة ومحاسيب الرئيس السوداني المعزول... ما القصة؟


26/11/2020

كشف عضو لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال في السودان، وجدي صالح، عن وجود حساب خاص تمّ فتحه في العام 2013، واستمرّ يتفاعل لمدة 4 أعوام، في الفترة من 2013 إلى 2017 في بنك التضامن، بعلم بنك السودان، بأسماء أشخاص وضعت عائدات أرباحه تحت تصرف أسرة ومحاسيب الرئيس المعزول عمر البشير.

ويُحاكَم الرئيس السوداني المعزول في قضايا فساد، فضلاً عن اتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد سكان دارفور، التي تطالب فيها الجنائية الدولية بمثوله أمامها لمحاكمته فيها.

كانت ترد إلى هذا الحساب يومياً مبالغ تتراوح قيمتها ما بين الـ 300 ألف دولار والمليون، تمّ استخدامها في المضاربات في السوق السوداء للعملات

وأضاف صالح في حوار مع وكالة السودان للأنباء (سونا): كانت ترد لهذا الحساب يومياً مبالغ قيمتها تتراوح ما بين الـ300 ألف دولار والمليون، تمّ استخدامها في المضاربات في السوق السوداء للعملات، حيث تجنى أرباحها لتغطية مصروفات أسرة المعزول ومحاسيبه، وتمويل عمليات النظام والأمن الشعبي.  

وأوضح أنّ رئاسة النظام البائد ومكتبه ومحافظي بنك السودان والبنك المركزي السابقين، كانوا جميعاً والغين في عمليات الفساد عبر الاتجار والمضاربات في العملات في السوق السوداء، حيث كان محافظ بنك السودان وقتها يوجّه مدير بنك التضامن بورقة عادية تُستخدم بشكل مذكرة داخلية لصرف مبالغ بالعملات الصعبة لاسم فلان أو فلان.

وأكد أنّ الرئيس المخلوع كان يعلم بحجم الأموال المتداولة في هذا الخصوص، ويديرها هو ومكتبه وكثير من محاسيبه الذين كانت لهم مصالح مباشرة متعلقة بذلك النظام البائد، لذا ليس بمستغرب أن يشكّلوا طابوراً من العملاء الذين يمثلون جوقة هذا الهجوم الممنهج ضد لجنة التفكيك دفاعاً عن مصالحهم التي تمّ وأدها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية