حكم جديد بحق زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي... هذه التهم الموجهة إليها

قضت اليوم محكمة في ميانمار التي يحكمها الجيش على الزعيمة المخلوعة أونغ سان سو تشي بالسجن (4) أعوام بتهم عدة، من بينها حيازة أجهزة لاسلكي غير مرخصة.

وتجري محاكمة سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بشأن نحو (12) قضية تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى السجن أكثر من (100) عام، وفق وكالة "فرانس برس".

الحكم على الزعيمة المخلوعة أونغ سان سو تشي بالسجن (4) أعوام بتهم عدة، من بينها حيازة أجهزة لاسلكي غير مرخصة

وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أصدرت محكمة في ميانمار حكماً بالسجن (4) أعوام على الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي.

وقد أدينت أونغ سان سو تشي بمعارضة الجيش، وخرق القواعد الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، وفق ما أفاد به ناطق باسم المجموعة العسكرية التي أطاحت بها.

وقال المتحدث زاو مين تون في تصريح صحفي: "إنّ سو تشي حكم عليها بالسجن لعامين بموجب البند (505)، وعامين آخرين بموجب قانون الكوارث الطبيعية".

محاكمة سو تشي بـ (12) قضية تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى السجن أكثر من (100) عام

وكان الجيش في ميانمار قد أعلن حالة الطوارئ في شباط (فبراير) الماضي، بعد اعتقال قادة رئيسيين بالحكومة، من بينهم سو تشي، بعد فوزها بالانتخابات التي جرت في البلاد.

وسبق أن أمضت سو تشي أكثر من (15) عاماً قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يفرج عنها في 2010 لتتولى بعد (5) أعوام السلطة في ميانمار.

ولعبت سو تشي، التي اشتهرت بنبرة حديثها الهادئة، دوراً حاسماً في تسليط اهتمام العالم على المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، وسجله في حقوق الإنسان؛ ممّا أهّلها للحصول على جائزة "سخاروف" لحرية الفكر عام 1990، وفي العام التالي نالت جائزة نوبل للسلام.

وكان الجيش في ميانمار قد ارتكب جرائم كثيرة وفظائع بحقّ مسلمي الروهينغا، وتولت سو تشي الدفاع عن الجيش الذي خلعها، وبرّرت أمام محكمة العدل الدولية الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي ارتكبها.