حكومة الوحدة الليبية تنال الثقة... وهذا أول تعهداتها

حكومة الوحدة الليبية تنال الثقة... وهذا أول تعهداتها


10/03/2021

حصلت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة على ثقة البرلمان الليبي بواقع 132 صوتاً، ما يمهّد لإتمام المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى الاستقرار وطي صفحة المواجهة العسكرية، وأكد رئيس الحكومة في أوّل تعهداته التزامه بموعد الانتخابات في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وعقب انتهاء التصويت قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح: إنّ "عدد النواب الموافقين على منح الثقة للحكومة 132 نائباً"، وأضاف: إنّ "مدة ولاية هذه الحكومة تنتهي في 24 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وبعدها ستكون حكومة تسيير أعمال إلى حين إعلان نتائج الانتخابات"، بحسب ما أوردته بوابة الوسط الليبية.

من جانبه، أعرب رئيس الحكومة في كلمة، عقب التصويت على منح الثقة، عن شكره للنواب على تغليب المصلحة الوطنية والتئامهم في هذه الجلسة التاريخية، مؤكداً أنّ حكومة الوحدة الوطنية هي حكومة كل الليبيين، ودعا الليبيين إلى الالتئام وتعويض ما فاتهم في فترة الانقسام.

أكد الدبيبة على العمل بكل جهد لدعم المصالحة الوطنية مع المجلس الرئاسي، متعهداً بالتعاون مع المفوضية العليا للانتخابات، وإنجاز الاستحقاق الدستوري والانتخابي في الموعد المحدد

وأكد الدبيبة على العمل بكل جهد لدعم المصالحة الوطنية مع المجلس الرئاسي، متعهداً بالتعاون مع المفوضية العليا للانتخابات، وإنجاز الاستحقاق الدستوري والانتخابي في الموعد المحدد.

 وقال: "لا مركزية للدولة ولا مركزية للأقاليم، مشدّداً على أنّ الأمّة الليبية ما زالت بحاجة إلى نوابها، لأنّ الكثير من الاستحقاقات ما زالت تنتظرهم، بداية من إقرار الموازنة الموحدة، وقانون الاستفتاء أوّلاً، وصولاً إلى قانون فعّال للحكم المحلي، ومن ثمّ الانتخابات.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية: إنه يحتاج إلى صبر النواب قليلاً في هذه الشهور الضيقة، داعياً إياهم إلى الاجتماع في أيّ مكان في ليبيا، سبها وطرابلس ومصراتة والكفرة، طالباً منهم أن يفتحوا قلوبهم لبعضهم بعضاً، وتناسي الحروب والحدود الوهمية التي خلقوها بفعل فاعل، معتبراً أنّ التصويت على حكومتهم يؤكد أنّ الليبيين قلوبهم واحدة وألسنتهم تختلف.

وتعهّد الدبيبة بالاستماع إلى شكاوى المواطنين الذين يعانون في كل شارع وفي كل منطقة وكل دار، وتقدّم بالشكر للحكومة المؤقتة وحكومة الوفاق الوطني لعملهما في الظروف الصعبة، وعبّر عن شكره لبعثة الأمم المتحدة وأعضاء لجنة الحوار السياسي والدول التي ساهمت في استضافة جلسات الحوار، وعلى رأسها ألمانيا وسويسرا وتونس وكل الدول، وكذلك الدول الشقيقة والصديقة والجارة التي دعمت المسار إلى أن تُوّج باجتماع النواب في سرت.

في غضون ذلك، توالت التهنئات الدولية للحكومة الليبية الجديدة، وباركت دولة الإمارات لدولة ليبيا، حكومةً وشعباً، قرار مجلس النواب بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بحسب موقع "العين".

وهنأت دولة الإمارات أيضاً رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد يونس المنفي ونائبيه ورئيس الحكومة وجميع الوزراء، متمنية لهم التوفيق في أداء مهامهم ومسؤولياتهم لتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.

ونقلت كذلك تهانيها وتقديرها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، وأعضاء بعثة الأمم المتحدة، الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

وأكدت دعمها الكامل لما تبقى من مسارات خاضعة لإشراف بعثة الأمم المتحدة لإتمام خريطة الطريق.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية