حمد بن جاسم يهاجم الإمارات والسعودية وقرقاش يردّ

حمد بن جاسم يهاجم الإمارات والسعودية وقرقاش يردّ


18/09/2018

علّق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، في مقابلته مع قناة "فرنسا 24".

قرقاش: صاحب شريط التآمر على السعودية لا يمكنه إسداء النصائح للرياض وقيادتها

وقال قرقاش، في تغريدة عبر تويتر: إنّه "يتفق مع الشيخ حمد في أنه لا يوجد حلّ قريب لأزمة بلاده"، مضيفاً أنّه لا يعتقد أنّ "صاحب شريط التآمر على السعودية في موقع يؤهله لإسداء النصائح للرياض وقيادتها، فشريط التآمر مع القذافي لن يطهره مطر العشرين عاماً".

ويشير قرقاش لتسجيلين صوتيين، قيل إنهما لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، ولرئيس وزرائها السابق، ووزير خارجيتها حمد بن جاسم، مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، يهاجمان فيهما السعودية والأسرة الحاكمة.

بدوره، كان رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قد اعترف بتعقّد أزمة بلاده جرّاء مقاطعة كلّ من السعودية والإمارات ومصر والبحرين لها، قائلاً إنّه لا يرى أفقاً للخروج من الأزمة في الوقت الحالي.

حمد بن جاسم: مجلس التعاون الخليجي قد دمّر ولم يعد يعمل، بسبب الدول الخليجية المقاطعة لقطر

وقال، في حوار مع "فرانس 24": إنّ "مجلس التعاون الخليجي قد دمّر ولم يعد يعمل"، محمّلاً الدول الخليجية المشاركة في مقاطعة قطر مسؤولية ذلك.

وفي الشأن الإقليمي؛ رأى أنّ نظام بشّار الأسد انتصر في سوريا، وحسم الحرب لمصلحته، وأن سقوط إدلب بيده مسألة وقت.

وفي الشأن الإيراني، دعا الشيخ حمد بن جاسم إلى الحوار مع طهران، محذّراً من الدخول في حرب معها، ومجدّداً بذلك الموقف القطري المساند للنظام الإيراني بالضدّ لمواقف دول المنطقة منه، التي تتهمه بالتدخّل في الشؤون الداخلية لجيرانه وإثارة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

ولوحظ حرص رئيس الوزراء القطري السابق على مجاملة الشيخ تميم، والهجوم على معارضيه من داخل الأسرة، حيث قال: إنّ "دول الأربعة أرادت الإطاحة بأمير البلاد وتنصيب دمية بدلاً منه".

لوحظ حرص ابن جاسم على مجاملة الشيخ تميم، والهجوم على معارضيه من داخل الأسرة

وحول رأيه في محمد بن سلمان، قال رئيس الوزراء القطري السابق: "لا أحبّ أن يبدأ قائد قيادته بصراعات في الداخل والخارج، بالنسبة إليّ وللقطريين، نريد أن تكون المملكة مستقرة ونتمنى لهم النجاح، لأنّ استقراراها ينعكس على مجلس التعاون".

 "أنا في الواقع من بين الأشخاص الذين كانوا يعتقدون أنه قائد جديد قد يكون له شأن، وأشرت في إحدى تغريداتي إلى ذلك، وقلت إنه ربما يستدرك نفسه، وسيقول أنا لا أريد أن أكون ملكاً فحسب، بل قائداً لكلّ مجلس التعاون، وبالتالي يجب أن احتضنهم، وأكون أخاً لهم".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية