خطوات تجعلك سعيداً في عملك... تعرّف عليها

خطوات تجعلك سعيداً في عملك... تعرّف عليها


04/12/2018

كثير من الأشخاص يعملون في وظائف تسلبهم السعادة، وتغرقهم بأعمال ومواعيد تفرض عليهم مزيداً من الضغط؛ لذلك وضع خبراء في مجال التوظيف مجموعة من الخطوات للشعور بالسعادة في العمل، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز"، وهي:

أولاً: اجعل من تطورك الوظيفي أولوية

من الضروري على الأفراد أن يجعلوا تطورهم في مجال عملهم أولوية بالنسبة إليهم؛ وذلك لأنّ الشعور بالسعادة في العمل يعتمد، بشكل كبير، على الطريقة التي ينظر فيها الإنسان إلى وظيفته وزملائه؛ فبغضّ النظر عن طبيعة الوظيفة، أو ما يضطر المرء للقيام به في العمل؛ فإنّ عليه أن يبحث عن فرص لتنمية مهاراته، مثل: التعلم من الآخرين، أو أخذ دروس في مجال عمله.

كثيرون لا يجدون ما يحفزهم في العمل، وذلك يشعرهم بالتعاسة؛ فمن الضروري أن تجد ما يحفزك

ثانياً: اكتشف ما الذي يحفزك

كثيرون لا يجدون ما يحفزهم في العمل، وذلك يشعرهم بالتعاسة؛ لذلك من الضروري أن يفكّر الشخص ملياً، وأن يجد ما يحفزه، ويطبق ذلك عملياً، وبشكل يومي.

ثالثاً: اجرِ "تدقيقاً" في طاقتك وأحدث تغييرات بناء عليها

"التدقيق في الطاقة"؛ هو أن يقوم الشخص بتسجيل المهام، التي يقوم بها في عمله لمدة 3 أيام، ويسجل شعوره لدى القيام بها (ما إذا كان يشعر بطاقة إيجابية أو سلبية)، وبعد 3 أيام يقوم الشخص بمراجعة اللائحة، وإحداث التغييرات اللازمة فيها، وفق ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر".

اقرأ أيضاً: اختراع يساعد على التركيز في العمل.. هكذا يعمل

رابعاً: خذ فترات راحة تتراوح بين 10 و15 دقيقة

من المهمّ أن يقوم الموظف بما هو لازم لتجديد حيويته؛ لذلك يشدّد خبراء التوظيف على ضرورة أن يحظى بفترات راحة قصيرة خاصة به، للمشي أو الاستماع للموسيقى أو حتى التأمل.

خامساً: ابق مبتسماً ومتفائلاً

لا بدّ لجميع الموظفين أن يكونوا قادرين على الفصل بين حياتهم في العمل وتلك الموجودة خارجها

مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في أنحاء العالم، يقارن الناس أنفسهم بالآخرين، الذين يبدون سعداء في تلك المواقع، وهو أمر قد يكون مغايراً تماماً للواقع؛ لذلك ينصح الخبراء الموظفين بالتوقف عن مقارنة أنفسهم بالآخرين، للشعور بأنهم يقومون بالأمور بطريقة جيدة أم لا، والاعتماد أكثر على الزملاء والأصدقاء في العالم الحقيقي، للحصول على الدعم المعنوي.

سادساً: ذكّر نفسك لِمَ تعمل

من المهم أن يذكر الموظف نفسه بالسبب الذي دفعه للعمل في مؤسسة معينة على سبيل المثال، وكيف كان يشعر بالإيجابية والفرح عندما بدأ بالعمل.

اقرأ أيضاً: ما فوائد العمل وقوفاً؟

سابعاً: وازن بين حياتك الشخصية والعملية

لا بدّ لجميع الموظفين أن يكونوا قادرين على الفصل بين حياتهم في العمل وتلك الموجودة خارجها، فمن الضروري أن يمضوا أوقاتاً مع أسرهم وأصدقائهم، وأن يحصلوا على القسط الكافي من الراحة والنوم.

ثامناً: لا تكن "متوفراً" 24 ساعة

ليس من الصحي أن يعمل المرء لدى مؤسسة تطلب منه أن يكون "متوفراً" 24 ساعة في اليوم، للردّ على المكالمات أو البريد الإلكتروني، أو القيام بأية مهام تتعلق بالعمل، ويدعو الخبراء الموظفين للالتزام بهذه القاعدة، إلا في الحالات الطارئة.

تاسعاً: ابنِ شبكة من العلاقات

ينصح خبراء في مجال التوظيف باتباع مجموعة من الخطوات للشعور بالسعادة في العمل

يمضي الموظفون معظم يومهم في العمل؛ لذا من المهم جداً لهم تكوين صداقات مع زملائهم، وهي علاقات قد تمتد لأعوام.

عاشراً: قلل من تفاعلك مع الزملاء "السلبيين"

يواجه كلّ شخص زميلاً يتصف بالتشاؤم والسلبية، في مرحلة ما من حياته العملية، ويدعو الخبراء لتجنب مثل هؤلاء الأشخاص، الذين سيجرون المرء إلى نمطهم السلبي.

وأخيراً: تحدّث إلى مديرك

يشعر كثير من الموظفين بالخوف أو التوتر من فكرة التحدث إلى المدير، إلا أنها فكرة جيدة تساهم في تطورهم في العمل؛ لذلك أجرِ محادثات مع مديرك، وتعرّف إلى أهدافه وطموحاته، وحاول أن تنمي القدرات الموجودة لديك، التي قد تؤهلك يوماً ما للحصول على ترقية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية