"#داعش_الوهم".. حملة مركز صواب لمواجهة التطرف

"#داعش_الوهم".. حملة مركز صواب لمواجهة التطرف


11/07/2019

أعلن مركز "صواب" ، عن إطلاق حملة جديدة عبر وسم "#داعش_الوهم" باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، على منصاته للتواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: الإمارات صوت لسلام المنطقة

ومركز صواب هو منصة المبادرة الإماراتية الأمريكية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية.

وتستمر الحملة لـ3 أيام، وتهدف إلى تعرية الأفكار المنحرفة التي يستخدمها التنظيم لاستقطاب الأطفال والمراهقين.

يتصدى المركز لمواجهة وتفنيد الادعاءات الكاذبة والتفسيرات الدينية الخاطئة التي ينشرها تنظيم داعش والتنظيمات الأخرى

وقد أشار المركز إلى أن داعش شوهت براءة الأطفال وفطرتهم السليمة، ويسعى عبر حملته الجديدة إلى كشف جوانب الخداع والتضليل للتلاعب بعقول الشباب عبر استخدام الألعاب الفكرية، وتحريف معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، واستخدامها في غير سياقها بما يخدم توجهاتهم الإرهابية، وتصوير أفعالهم الإجرامية كأنها في سبيل نصرة المظلومين.

وبحسب "البيان" الإماراتية، فقد تم إطلاق صفحة مركز صواب على "تويتر" باللغة العربية في تموز (يوليو) 2015، وحصد نحو 660.5 ألف متابع، وأطلقت النسخة الإنجليزية في تموز (يوليو) 2018 وبلغ عدد المتابعين نحو 85.3 ألف متابع، والنسخة الفرنسية نحو 27.8 ألف متابع.

ويتطلع صواب إلى إيصال أصوات الملايين من جميع أنحاء العالم ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد التنظيم.

اقرأ أيضاً: لماذا يستهدف الإرهاب المساجد؟

ويتصدى المركز لمواجهة وتفنيد الادعاءات الكاذبة والتفسيرات الدينية الخاطئة التي ينشرها أفراد تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، كما يتواصل المركز مع مجتمعات الإنترنت التي غالباً ما تكون فريسة سهلة لدعاة هذا الفكر المنحرف.

يتطلع صواب إلى إيصال أصوات الملايين من جميع أنحاء العالم ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية

كما يتعاون المركز مع حكومات 63 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إضافة إلى تعاونه مع عامة الناس والمؤسسات والشركات والشباب من أجل دحض عقيدة التطرف التي تقوم في جوهرها على الكراهية والتعصب.

نفذ صواب خلال الأعوام الثلاثة الماضية العديد من الحملات التثقيفية، ومن ضمنها حملة "داعش تهين كرامتها"، لكشف جرائم التنظيم الإرهابي ضد النساء وكشف منهجه المنحرف في استغلالهن كوسيلة لتحقيق غاياته.

 

الصفحة الرئيسية