داعش يضرب من جديد..

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أنّ انتحارياً من تنظيم داعش يقود سيارة مفخخة نوع فان، حاول دخول المركز العام للأسايش، الذراع الأمني لـ "وحدات حماية الشعب" (الكردية)، بالقرب من دوار سوني بمدينة القامشلي،  دون أن يتمكّن من تفجيرها داخل المركز.

وأضافت المصادر؛ أنّ "شخصين من المشتبه بهم بالوقوف خلف التفجير لاذا بالفرار، فيما أسفر التفجير عن وقوع 7 جرحى في صفوف المدنيين، من بينهم ثلاث نساء وطفل".

انتحاري من داعش يفجر سيارة مفخخة داخل المركز العام للذراع الأمني لـ "وحدات حماية الشعب" (الكردية)  بالقامشلي

وأفادت وسائل إعلام كردية، نقلت عنهم صحيفة "الحياة" اللندنية؛ بأنّ "سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت المركز العام لقوات "أسايش"، وسط مدينة القامشلي في محافظة الحسكة (شرق سوريا)، أسفر عن إصابة عدداً من الأشخاص".

وأشارت إلى أنّ الموقع المستهدف يعدّ أكبر منطقة محصنة لقوات "أسايش"، فيما سارعت قوى الأمن الداخلي وسيارات الإسعاف نحو المكان.

ولم تعلن أيّة جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكنّ بصمات داعش تبدو واضحة خلف تنفيذ الهجوم، ويتزامن الحادث مع عمليات دهم وتمشيط واسعة، تنفذها قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، بدعم من التحالف الدولي، لملاحقة فلول داعش، شرق سوريا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مناطق في الحسكة وريفها لتفجيرات مشابهة، استخدمت في بعضها دراجات نارية، بينما انفجرت سيارات مفخخة مرات عدة، ما خلف عشرات القتلى من القوات الكردية والمدنيين.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن مصادر محلية؛ أنّ "التفجير في حيّ قدور بيك، بمدينة القامشلي، تمّ بواسطة سيارة مفخخة، وتسبّب في مقتل وجرح عدد من المدنيين".

وبعد وقوع الانفجار، وصلت قوات الأمن لمكان الانفجار، وأبطلت مفعول عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من مكان الانفجار.