داعش يهدّد بإعدام مختطفات السويداء... ما هي مطالبه؟

داعش يهدّد بإعدام مختطفات السويداء... ما هي مطالبه؟


31/07/2018

المرصد السوري، يعلن أنّ أربع سيدات تمكنّ من الفرار من يد التنظيم، فيما عثر على جثتي سيّدتين منهنّ إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها.

تنظيم داعش خطف 36 سيدة وطفلاً أثناء هجومه الأربعاء الماضي تمكّنت 4 سيدات منهن من الفرار وعثر على جثتين لسيدتين أخريين

خطف تنظيم داعش الإرهابي 36 مدنياً، على الأقل، من محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، خلال الهجوم الذي شنّه قبل خمسة أيام، وأوقع أكثر من 250 قتيلاً، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بحسب موقع "ميديل إيست أون لاين".

اقرأ أيضاً: كارثة في السويداء.. داعش يزداد توحشاً!

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: إنّ "التنظيم خطف 36 سيدة وطفلاً، أثناء هجومه، الأربعاء الماضي، وقد تمكّنت أربع سيدات منهنّ من الفرار في وقت لاحق، فيما عثر على جثتي سيّدتين أخريين، إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنّة، رجّح أن تكون توفيت جراء التعب خلال سيرها، وبالتالي، فإنّ 30 شخصاً ما يزالون محتجزين لدى التنظيم المتطرف".

وأفادت شبكة "السويداء 24" المحلية للأنباء، على موقعها الإلكتروني؛ أنّ جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم: "20 سيدة تتراوح أعمارهنّ بين 18 و60 عاماً، إضافة إلى حوالي 16 طفلاً وطفلة".

بالمقابل، هدّد تنظيم داعش الارهابي بإعدام المختطفين، إن لم تتوقف العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري ضدّ جيش خالد بن الوليد، المبايع لتنظيم داعش، في منطقة حوض اليرموك الواقع في القطاع الغربي من ريف درعا، بحسب "فرانس بريس".

داعش يهدّد بإعدام المختطفين إن لم تتوقف العملية العسكرية التي تستهدف جيش خالد بن الوليد في ريف درعا

ونفّذ تنظيم داعش الإرهابي، الأربعاء الماضي، هجوماً واسعاً تخللته عمليات انتحارية في محافظة السويداء. وبدأ هجومه بتفجير أربعة انتحاريين أحزمتهم الناسفة في مدينة السويداء، تزامناً مع تفجيرات مماثلة استهدفت قرى في ريفها الشرقي، قبل أن يشنّ هجوماً على تلك القرى، ويسيطر على عدد منها لوقت محدود، وأسفر الهجوم، وفق حصيلة للمرصد السوري، عن مقتل أكثر من 250 شخصاً بينهم 139 مدنياً على الأقل.

اقرأ أيضاً: مذبحة داعش بالسويداء.. فتش عن التحالف مع الأسد

واندلعت اشتباكات عنيفة مع مسلحين محليين، غالبيتهم من المدنيين، الذين أجبروا عناصر التنظيم على التراجع إلى نقاط تواجدهم في بادية السويداء عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية.

ويعدّ هذا الاعتداء الأكبر على المحافظة، التي بقيت إلى حدّ كبير بمنأى عن النزاع، وتسيطر قوات النظام على كامل المحافظة، فيما يقتصر وجود مقاتلي التنظيم على منطقة صحراوية عند أطرافها الشمالية الشرقية.

وتشنّ قوات النظام، بدعم روسي، هجوماً عنيفاً منذ الأسبوع الماضي على آخر جيب لتنظيم داعش في غرب محافظة درعا المحاذية للسويداء.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية