دعوات لمقاطعة مونديال قطر ومحاسبة الفيفا.. ما القصة؟

حث رئيس وحدة الشرطة النرويجية للجرائم الاقتصادية (akokrim)، الاتحاد الوطني لكرة القدم على مقاطعة مونديال قطر الذي سيجري في العام المقبل، ودعا الدول الأخرى إلى اتخاذ الموقف ذاته. 

وزعم الرئيس بال لونسيث، في تصريح صحفي، أنّ ما وصفه بـ "الفساد" خيّم على المونديال 2022، مؤكداً:" أنّه يجب على الجميع إدراك أنّ للفساد عواقب حتى في القطاعات الرياضية، وتابع: "انطلاقاً من وجهة نظر مكافحة الجريمة، يجب على النرويج أن تقاطع كأس العالم في قطر، وعلى العالم فعل الأمر نفسه"، وفق ما نقل موقع aktarr  الأوروبي.

رئيس وحدة الشرطة النرويجية للجرائم الاقتصادية يحث الاتحاد الوطني لكرة القدم على مقاطعة مونديال قطر

وأضاف بال لونسيث: "يجب على قطاع الرياضة أن يفهم أننا سنشهد المزيد من الفساد خلال منح الموافقات لأيّ فعاليات رياضية لاحقة، إن لم نواجه عواقب الأنظمة الحالية بما يكفي لمنع ذلك تماماً".

وقد حظيت قطر بموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في عام 2010 لإقامة كأس العالم في أرضها، ومنذ ذلك الحين برز ويبرز العديد من اتهامات الفساد والفضائح حول عملية موافقة الاتحاد الدولي لقطر.

قال بال لونسيث إنّ ما وصفه بالفساد خيّم على المونديال 2022، ويجب على الجميع إدراك أنّ للفساد عواقب حتى في القطاعات الرياضية

وفي فيلم وثائقي من قناة Discovery اسمه (The Men Who Sold The World Cup –  (الرجل الذي باع كأس العالم)، تحدث رئيس الفيفا السابق سيب بلاتر بأنّ الهيئة الإدارية لم تتبع دائماً القواعد في منحها الدول لإقامة البطولة، وقال بلاتر في الفيلم الوثائقي: "الفيفا ليست فاسدة، ولكنّ الأشخاص ضمن الفيفا هم الفاسدون".

ووفقاً لصحيفة  VG، منذ منح 22 شخصاً إدارياً من الفيفا موافقتهم لقطر في عام 2010 تعرّض 16 منهم إمّا للتوقيف عن العمل، وإمّا تم اتهامهم، أو صدرت عليهم أحكام بالسجن.