رداً على تهديدات النهضة.. السبسي يستعين بالقضاء

رداً على تهديدات النهضة.. السبسي يستعين بالقضاء


06/12/2018

تصاعدت لهجة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، منذ أيام، تجاه حركة "النهضة"، موجهاً لها اتهامات بأنها "تهدّده".

وأعلن السبسي، الخميس الماضي، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي بقصر قرطاج، أنه يتوجه للقضاء للرد على تهديدات "النهضة"، التي برزت بعد أن أعلن إنهاء التوافق معها، في أيلول (سبتمبر) الماضي، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول".

السبسي يعلن أنه يتوجه للقضاء للردّ على تهديدات "النهضة" بعد إعلانه إنهاء التوافق معها

وأنهى التوافق أزمة سياسية حادة في تونس نتيجة اغتيالات سياسية، وعمليات إرهابية شهدتها البلاد وراح ضحيتها قياديان في "الجبهة الشعبية" اليسارية، والكثير من الجنود ورجال الأمن.

في سياق متصل؛ أعلنت الرئاسة التونسية، أمس، أنّ حالة الطوارئ، السارية في البلاد منذ نهاية 2015، حين استهدف تفجير إرهابي حافلة للأمن الرئاسي، تمّ تمديدها شهراً واحداً.

وقالت الرئاسة، في بيان نقلته صحيفة "الشرق الأوسط": "قرّر رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، إعلان حالة الطوارئ على كامل تراب الجمهورية التونسية، لمدّة شهر واحد، ابتداء من 7 كانون الأول (ديسمبر) 2018، إلى غاية 5 كانون الثاني (يناير) 2019."

وأشارت الرئاسة إلى أنّ السبسي اتّخذ القرار "بعد التشاور مع رئيس الحكومة، ورئيس مجلس نواب الشّعب، حول المسائل المتعلّقة بالأمن القومي".

وفي 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015؛ قُتل 12 عنصراً في الأمن الرئاسي، وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس، وتبنّاه تنظيم داعش الإرهابي.

وفرضت الرئاسة إثر ذلك حالة الطوارئ لثلاثين يوماً، ثم مدّدت العمل باستمرار لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة أشهر.

وكان الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي؛ ثالث اعتداء دامٍ يتبنّاه التنظيم المتطرف في تونس في العام 2015.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية