رغم كورونا.. اللبنانيون يعودون إلى الشوارع

رغم كورونا.. اللبنانيون يعودون إلى الشوارع


22/04/2020

شهد محيط قصر الأونسكو في بيروت؛ حيث نقلت جلسة مجلس النواب أمس، تجمعاً للمحتجين الذين انطلقوا من بيروت وعدد من المناطق اللبنانية للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يشهدها لبنان.

محيط قصر الأونسكو شهد تجمعاً للمحتجين على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يشهدها لبنان

وأكد المحتجون استمرار ثورتهم، التي انطلقت في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي "حتى تحقيق المطالب التي انطلقت من أجلها"، معتبرين أنّ "الموت بسبب كورونا يشبه الموت بسبب الجوع والعوز"، وفق ما أورد موقع "ميديل ايست اون لاين".

وأعلنوا أنّهم "لن يتراجعوا عن تحركاتهم، وأنّ كورونا لن تمنعهم عن تحقيق مطالبهم".

وقيست درجات الحرارة لأعضاء البرلمان لدى وصولهم إلى قصر اليونسكو وقام رجل يرتدي حلة واقية برش أقدامهم بالمطهر. وكان كثيرون منهم يرتدون الكمامات أثناء إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام.

وجلس رئيس البرلمان نبيه بري إلى مكتب على المسرح مع بدء الجلسات التي تستمر ثلاثة أيام.

المحتجون يؤكدون استمرار ثورتهم ويعتبرون أن الموت بسبب كورونا يشبه الموت بسبب الجوع

على جدول أعمال جلسات البرلمان 66 بنداً من أهمها مشروع قانون لتنظيم زراعة الحشيشة "القنب" لأهداف طبية وقانون عفو مثير للجدل واقتراح برفح الحصانة من المحاكمة عن الوزراء.

وحالت أزمة فيروس كورونا دون مواصلة المحتجين اللبنانيين استكمال مظاهراتهم ضد الطبقة السياسية واحتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها رغم التعبئة العامة المستمرة منذ أكثر من شهر في البلد الذي يعاني أسوأ أزمة في تاريخه زادت حدتها مع تسجيل 677 إصابة بالوباء المستجد بينها 21 وفاة.

وتشهد البلاد انهياراً اقتصادياً وأزمة سيولة حادة تفاقمت بعد بدء احتجاجات غير مسبوقة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ضد الطبقة السياسية. وخسر عشرات الآلاف وظائفهم أو جزءاً من رواتبهم خلال الأشهر الماضية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية