"روسيا اليوم": محمد بن زايد القائد العربي الأبرز في 2019

"روسيا اليوم": محمد بن زايد القائد العربي الأبرز في 2019


01/01/2020

أعلنت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، الأربعاء، فوز الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بلقب "القائد العربي الأبرز" لعام 2019.

وقالت "روسيا اليوم" إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حصل على 9 ملايين و734 ألفا و963 صوتا من المشاركين، بنسبة بلغت 68.6% من إجمالي عدد الأصوات، في استفتاء شارك فيه نحو 14 مليون شخص.

وكان من أبرز الشخصيات العربية التي تضمنها استفتاء "روسيا اليوم" الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

كما ضم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى الرئيس الجزائري الجديد عبدالمجيد تبون، ونظيره التونسي قيس سعيد.

وجاء اختيار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن جدارة، بعد أن سجل في تاريخ الإنسانية بأحرف من نور عددا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها، والوقوف حائط صد أمام أفكار التطرف والتشدد.

من أبرز تلك المبادرات، رعايته وثيقة الأخوة الإنسانية 4 فبراير/شباط 2019، وتدخله شخصيا لتخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان أكثر من مرة على مدار العام الجاري.

وكذلك دوره في توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ووساطته لنزع فتيل أطول نزاع في أفريقيا بين إثيوبيا وإريتريا في يوليو/تموز 2018.

ويشهد العالم بنجاح رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إرساء دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة والعالم أجمع، إذ أشاد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لوثيقة الأخوة الإنسانية، وحرصه على توفير كل الدعم للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتذليل الصعوبات لتأدية عملها بشكل مستقل، من أجل تحقيق الإخاء الإنساني ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين البشر.

كما أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو القائد الأبرز في صنع السلام وتكريس الاستقرار، والتسامح والتعايش في المجتمعات، فهو المبادر الدائم لإيقاف الصراعات بين الدول، وإخماد الفتن وإطفاء النزاعات، والساعي إلى المصالحات، بحثاً عن السلام العالمي وسعياً لحقن الدماء، وحفظاً للإنسان وصوناً لكرامته.

عن "العين" الإخبارية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية