زوجة ترودو تروي تجربتها مع الإصابة بفيروس كورونا

تحدّثت زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن تجربتها حين أُصيبت بفيروس كورونا في آذار (مارس)، مشيرة إلى أنّ الإصابة بالمرض والعيش تحت سقف واحد مع رئيس وزراء كندا و3 أطفال "لم يكن سهلا".

قالت صوفي إنّها شُفيت تماماّ من الفيروس منذ 28 آذار (مارس) واستعادت حاستي الشم والتذوق لكنها اكتشفت أنهما لم تعودا كما كانتا عليه من قبل

وأكّدت صوفي غريغوار ترودو أنّها كانت حذرة للغاية؛ "عمل زوجي من السابعة صباحاً حتى التاسعة مساء في مكتبه، وكنت أنا مع الأطفال، لذا كان علي أن أكون حذرة للغاية.. كنت وحدي مع الأطفال، كان علي أن أبقى على مسافة منهم وكنت أضع قفازين وكمامة وجه، لكنّ ذلك لم يكن سهلا"، وفقاً لما أوردت وكالة فرانس برس.

وأشارت صوفي إلى أنّ أعراض المرض بقيت قوية لأكثر من أسبوع؛ "فقدت حاستي الشم والتذوق، واضطررت للتعامل مع الصداع وآلام الجسم وعسر الهضم والغثيان".

وضحكت صوفي حين سُئلت عمّا إذا شعرت بالخوف من نقل العدوى إلى رئيس الوزراء، وقالت؛ "أضحك لكن هذا الأمر ليس مضحكاً. أعتقد أنّه في كل العائلات نحاول التأقلم، كما أنّ هناك التباعد الاجتماعي".

اقرأ أيضاً: دراسة صادمة: هذه الأعداد الحقيقية لإصابات كورونا في هذا البلد!

وقالت صوفي إنّها شُفيت تماماّ من الفيروس منذ 28 آذار (مارس) واستعادت حاستي الشم والتذوق، لكنها اكتشفت أنهما "لم تعودا كما كانتا عليه من قبل"، مُشيدة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية على الخطوط الأمامية، حيث وصفتهم بـ "الأبطال"؛ "لنكن واضحين.. هؤلاء الأشخاص يظهرون شجاعة ومثابرة، وأستطيع القول إنهم يقدمون حتى رؤية للمجتمع".

وكان رئيس الوزراء الكندي قد أقام الحجر الصحي على نفسه وعائلته لأسابيع في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في أوتاوا، وذلك بعد تشخيص إصابة زوجته بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19، لدى عودتها من لندن.