زيارة لتخفيف التوتر بين اليونان وتركيا تنتهي بصدام... ما القصة؟

زيارة لتخفيف التوتر بين اليونان وتركيا تنتهي بصدام... ما القصة؟


31/05/2021

فشلت زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى اليونان أمس في تخفيف حدة التوتر بين البلدين، بعدما انفجرت أزمة جديدة إثر تصريحات لوزير الخارجية التركي حول الأقلية المسلمة شمال اليونان، ووصفهم بالجالية التركية، وهو ما أثار غضب اليونان.

وبدأت الأزمة بعد نشر الخارجية التركية مقطعاً مصوراً لأوغلو قال فيه: "نريد من اليونان منح الحقوق نفسها، التي نمنحها للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والأقلية اليونانية، للأتراك في تراقيا الغربية".

 تركيا مستمرة في جهودها لتشويه الواقع، وكذلك في مزاعمها عن عدم حماية حقوق هؤلاء المواطنين أو التمييز ضدهم

وكان أوغلو قد زار الأقلية المسلمة في اليونان قبل بدء مشاوراته الرسمية مع نظيره اليوناني في أثينا. 

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية في بيان صحفي: "تركيا مستمرة في جهودها لتشويه الواقع، وكذلك فإنّ مزاعمها عن عدم حماية حقوق هؤلاء المواطنين أو التمييز ضدهم لا أساس لها من الصحة ومرفوضة تماماً"، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وتختلف تركيا واليونان، وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي، بشأن امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط، ووضع قبرص، ومسائل بحرية أخرى.

ولا تُعدّ هذه المرّة الأولى التي تنتهي فيها زيارة للتهدئة بأزمة، أو على الأقل تخفق في تحقيق هدفها، ففي الشهر الماضي اشتبك وزيرا خارجية البلدين لفظياً في مؤتمر صحفي بأنقرة، عقب اجتماع يهدف إلى تخفيف التوتر المستمر منذ شهور بين الخصمين التاريخيين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية