سياسي كندي: الصليب ليس رمزاً دينياً

سياسي كندي: الصليب ليس رمزاً دينياً


14/10/2018

أثار رئيس وزراء مقاطعة كيبك الكندية، المنتخب حديثاً، الدهشة حين قال: إنّ الصليب المعلق في مقرّ برلمان المقاطعة "ليس رمزاً دينياً".

وجاءت تصريحات فرانسوا ليغول، في وقت تخطط فيه حكومة المقاطعة لحظر ارتداء الرموز الدينية، كالحجاب الإسلامي والقلنسوة اليهودية، وهو ما أثار انتقادات واسعة النطاق وفق ما نقلت شبكة الـ "بي بي سي".

تصريحات فرانسوا ليغول حول الصليب جاءت في وقت تخطط فيه الحكومة لحظر ارتداء الرموز الدينية

وكان تقرير صادر عام 2008؛ قد دعا إلى إزالة الصليب المعلق في مقرّ البرلمان، منذ عام 1936، لكنّ حكومة مقاطعة كيبك رفضت تنفيذ ذلك.

يذكر أنّ الجدل حول الرموز الدينية مستمر في إقليم كيبك منذ عقد من الزمان.

فقد اقترح "حزب كيبك"، عام 2014، مشروع ما يسمى "ميثاق قيم" يحظر على جميع الموظفين الحكوميين ارتداء رموز دينية.

وانتقد كثيرون مشروع القانون، وعدّوه معادياً للسامية والإسلام، لكنّ مؤيديه قالوا إنّه يهدف إلى "تشجيع قيم العلمانية وفصل الدين عن الدولة".

وقام التحالف السياسي الذي أنشأه ليغول بتجديد الدعوة لحظر جميع الرموز الدينية، بعد أن حصل على أغلبية انتخابية الأسبوع الماضي.

وأثارت رغبة رئيس وزراء المقاطعة بحظر الرموز الدينية، ورفضه إزالة الصليب من البرلمان انتقادات كثيرة.

وقال رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو: إنّ "الدولة لا تملك الحقّ في أن تحدد للنساء اللواتي يرتدين الحجاب ما يمكن وما لا يمكن ارتداؤه".

في هذه الأثناء؛ تعهّد مدرسون وموظفون آخرون بمواجهة التشريع الجديد.

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية