شاب نمساوي يجنّد طفلاً عراقياً لتفجير سوق في ألمانيا

شاب نمساوي يجنّد طفلاً عراقياً لتفجير سوق في ألمانيا


09/01/2018

وجهت السلطات النمساوية تهمة الإرهاب، والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، لشاب نمساوي جنّد طفلاً ألمانياً، من أصل عراقي، لتفجير سوق لعيد الميلاد في مدينة لودفيغسهافن الألمانية، في عام 2016.

السلطات النمساوية توجه تهمة الإرهاب والانضمام إلى تنظيم داعش لشاب نمساوي جنّد طفلاً لتنفيذ تفجير إرهابي

وقالت النيابة في فيينا، إنّ الشاب النمساوي من أصلٍ ألباني، أقنع الطفل البالغ من العمر 12 عاماً، من خلال الإنترنت، وعبر تطبيق الواتساب تحديداً، بتنفيذ العملية الإرهابية، وزوّده بمعلومات تتعلّق بصنع قنبلة مكونة من ألعاب نارية ومسامير، حسبما أوردت شبكة الـ "بي بي سي".

وأكّدت النيابة العامة في العاصمة النمساوية، أنّ الهجوم المزعوم فشل؛ لأنّ الطفل لم يفلح في تفجير العبوة التي صنعها، مؤكداً أنّ الشاب النمساوي، البالغ من العمر الآن 18 عاماً، اعترف ببدء ميله للتشدّد أثناء قضائه فترة في السجن بتهمة السرقة.

ويقول محامي الشاب: إنّه "ينوي نفي التهم عندما توجه إليه رسمياً، وتشمل لائحة الاتهامات، التي يبلغ طولها 55 صفحة، تهمة مبايعة تنظيم داعش والإرهاب".

الشاب زوّد الطفل بطريقة صنع قنبلة من خلال الإنترنت عبر تطبيق الواتساب

يذكر أنّ ألمانيا شرّعت قانوناً جديداً، يطالب مواقع التواصل الاجتماعي باتخاذ إجراءات سريعة لإزالة المواد غير القانونية، والأخبار الكاذبة، التي تحرّض على الكراهية والعنف.
وفرض القانون على مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تزيل المنشورات، "الواضح عدم قانونيتها"، دفع غرامات قد تبلغ 50 مليون يورو، مستهدفاً، بالدرجة الأولى، الفيسبوك وتويتر ويوتيوب.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية