شاهد.. فلسطيني أصم ضحية جديدة للجيش الإسرائيلي.. ما القصة؟

شاهد.. فلسطيني أصم ضحية جديدة للجيش الإسرائيلي.. ما القصة؟


17/08/2020

تداول ناشطون فلسطينيون مقطع فيديو لفلسطيني ملقى على الطريق أمام حاجز قلنديا، جنوب رام الله في الضفة الغربية، بعدما أطلق مجندون في الجيش الإسرائيلي النيران عليه بدعوى تجاوز التحذيرات لعدم المرور، وبدعوى حيازته سكيناً.

ومنعت إصابة الفلسطيني بالصمم (60 عاماً)، من سماعه تحذيرات الجنود بعدم الدخول إلى منطقة للسيارات محظورة على المشاة، فبادروا بإطلاق النيران عليه، ليصاب في قدمه، ما قد يعرضه إلى إعاقة جديدة.

ونقل مراسل قناة "العربية" أنّ الجيش الإسرائيلي أعاد فتح الحاجز بعد نقل المصاب إلى المستشفى.

لا تعد حادثة الأصم المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي فلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة

وأقام الجيش الإسرائيلي حاجز قلنديا بعد الانتفاضة الثانية عام 2000 ليكون الحاجز الرئيسي الذي يفصل شمال الضفّة الغربيّة عن القدس، وليشكّل أحد المداخل القليلة من جهة الضفّة الغربيّة والتي تتحكم بحركة الفلسطينيين ضمن جدار الفصل.

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من عبور هذا الحاجز باستثناء سكان شرق القدس وحمَلة تصاريح الدخول إلى إسرائيل، شرط إخضاعهم للتفتيش، بحسب "العربية".

وكتبت الناشطة الفلسطينية، ماجدة أبو سلامة: "شابٌ فلسطيني أصم لم يسمعْ أوامر جيش الاحتلال الصهيوني، فأطلقوا النار عليه، اللعنة على الاحتلال، اللعنة على واقعنا الذي لا نعرف المشي فيه بأمان، الواقع الذي لا يسلم فيه أحد "#احتلال #فلسطين #وحشية".

ولا تعد تلك المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي فلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ففي أيار (مايو) الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً في البلدة القديمة في مدينة القدس، "لاشتباهه بحمله سلاحاً"، ليتبين لاحقاً أن الشاب أعزل ومن "ذوي الاحتياجات الخاصة"، وسط استنكار من المنظمات  الفلسطينية والحقوقية للجريمة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية