صفعة جديدة للغنوشي.. استقالات جماعية في حركة النهضة.. أسماء

قدّم 113 قيادياً وعضواً بحزب النهضة الإخواني استقالاتهم بسبب ما سمّوه الفشل في إصلاح الحزب من الداخل.

ونقلت إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية عن الأعضاء المستقيلين، الذين من بينهم قيادات الصف الأول كسمير ديلو وعبد اللطيف المكي، تشديدهم على أنّ "السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل، والإقرار بتحمّل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية".

وأكد المستقيلون، في بيان لهم، أنّ قيادة الحزب الحالية تتحمل قدراً مهمّاً من المسؤولية فيما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد.

وأضاف البيان أنّ ما تقدّم كان أيضاً نتيجة "الإدارة الفاشلة لرئيسه (الغنوشي) الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسة البرلمان تفادياً لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل".

ولم تعرف الحركة الإخوانية منذ تأسيسها قبل عقود رئيساً غير الغنوشي الذي ماطل في عقد مؤتمرها السنوي لاحتكار قيادتها، قبل أن يقوم بحل مكتبها التنفيذي.

المستقيلون: هذه نتيجة الإدارة الفاشلة لرئيسه الغنوشي الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسة البرلمان تفادياً لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل

وينتظر التونسيون، اليوم السبت، إعلان الرئيس قيس سعيّد عن التشكيلة الحكومية واسم رئيس الحكومة، وبحسب مصادر إعلامية فإنّ وزير الداخلية في حكومة المشيشي السابقة توفيق شرف الدين أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة.

كما أنّ الشكل الجديد للحكومة قد يعتمد على طريقة الأقطاب كالقطب الاقتصادي والمالي.