صواريخ تستهدف قاعدة "عين الأسد" في العراق.. من المسؤول؟

صواريخ تستهدف قاعدة "عين الأسد" في العراق.. من المسؤول؟


03/02/2019

أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، غرب العراق، العثور على صواريخ بعيدة المدى جاهزة للانطلاق، موجهة نحو قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات أمريكية.

العثور على صواريخ بعيدة المدى جاهزة للانطلاق موجهة نحو قاعدة عين الأسد الأمريكية

وعثرت قوة من شرطة الأنبار، أمس، في إحدى قرى المحافظة، على صواريخ بعيدة المدى جاهزة للانطلاق إلى قاعدة "عين الأسد"، التي تعدّ من أهم القواعد الجوية في العراق، وتتمركز فيها قوات أمريكية، وزارها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، للاحتفال مع الجنود الأمريكيين هناك بأعياد الميلاد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

ولم تتضح الجهة التي تعود إليها الصواريخ، علماً بأنّ لتنظيم داعش، أيضاً، خلايا تنشط في الصحراء الغربية العراقية.

في سياق متصل؛ أعلنت مديرية الحشد الشعبي في العراق، أمس، أنّها منعت قوة أمريكية راجلة من إجراء جولة ميدانية بإحدى مناطق مدينة الموصل شمال البلاد.

وقال رضوان العنزي، نائب قائد العمليات: إنّ "هذا العمل استفزاز مقصود، دفع الحشد للتدخل والاعتراض على دخول الأمريكيين من خلال قطع الطريق وتحذيرهم بصورة مباشرة"، بحسب قوله، كاشفاً أنّ الجنود الأمريكيين طلبوا غطاءً جوياً تحسباً لأيّ هجوم ضدّهم.

الحشد الشعبي يمنع قوة أمريكية راجلة من إجراء جولة ميدانية بإحدى مناطق مدينة الموصل

يذكر أنّ محافظة الأنبار، تشهد توتراً بين القوات الأمريكية وقوات الحشد الشعبي الشيعية، المدعومة من إيران، المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا.

وتسعى إيران عن طريق ميليشياتها المسلحة إلى استهداف المصالح الأمريكية في العراق، رغم تهديد ترامب لها، بأنّ الردّ سيكون قاسياً، في حال استهدفت أيّة ميليشيا تتبع لها المصالح الأمريكية.

كما عمدت إيران، بالاعتماد على الكتل السياسية العراقية التابعة لها، على محاولة استصدار قانون يمنع تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية، إلا أنّ محاولاتها باءت بالفشل.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية