ضربة جديدة للحوثيين في اليمن بعد مقتل هذا القيادي

أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أمس، مقتل قيادي حوثي بارز تلقى تدريبات سابقة في إيران، وذلك خلال المواجهات الأخيرة جنوب مدينة الحديدة، في وقت نعى فيه ناشطون حوثيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي القيادي ووصفوه بالخسارة الكبيرة.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان: إنّ ضربة موجعة جديدة تلقتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بمقتل القيادي الحوثي البارز اللواء أبو البتول الأقهومي في الساحل الغربي، بحسب ما أورده موقع "العربية".

الأقهومي يُعدّ من كبار قادة الميليشيات الحوثية الذين تلقوا تدريبات سابقة في إيران، وهو مقرّب من زعيمها المدعو عبد الملك الحوثي

وأوضح البيان أنّ الأقهومي يُعدّ من كبار قادة الميليشيات الحوثية الذين تلقوا تدريبات سابقة في إيران، وهو مقرّب من زعيمها المدعو عبد الملك الحوثي، وقد لقي مصرعه في المعارك الأخيرة التي اندلعت بالساحل الغربي، بعد أن شنت الميليشيات الحوثية هجمات على المناطق المحررة جنوب الحديدة.

وعلق البيان على مقتل القيادي قائلاً: إنّ مقتله بمثابة ضربة قاسية وموجعة جديدة تلقتها الميليشيات، وجعلتها تعيش في حالة تخبط وانهيارات واسعة في صفوف مسلحيها.

وأشار إلى أنّ الميليشيات الحوثية الموالية لإيران كانت قد شنت هجمات متفرقة على المناطق المحررة جنوب الحديدة، وتكبدت مئات القتلى والجرحى من مسلحيها، بينهم قيادات بارزة ومقربة من زعيم الميليشيات.

في غضون ذلك، اعترفت ميليشيات الحوثي، بحسب المصدر ذاته، بمصرع الأقهومي، بعدما نعاه ناشطون حوثيون دون ذكر أيّ تفاصيل عن ظروف ومكان مصرعه، واعتبروا رحيله "خسارة كبيرة".

وذكرت معلومات أخرى أنّ الأقهومي يُعدّ "المسؤول المباشر المكلف من قبل زعيم الميليشيات (عبد الملك الحوثي) بالإشراف على جبهة الساحل الغربي، إلى جانب قيامه بمهمات خاصة وسرّية".

وأفادت المعلومات أنّ الأقهومي، الذي تلقى تدريباته على يد الحرس الثوري الإيراني، كان المسؤول الأعلى للهجمات الانتحارية الأخيرة التي نفذتها الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي.