طرابلس رهينة للقاعدة والإخوان.. هذا ما قاله مدير مكتب حفتر عن معركة العاصمة

طرابلس رهينة للقاعدة والإخوان.. هذا ما قاله مدير مكتب حفتر عن معركة العاصمة


25/04/2019

قال مدير مكتب قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، اللواء خيري التميمي: إنّ العاصمة طرابلس رهينة لميليشيات متطرفة من القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين.

وأكّد تميمي، الذي يزور موسكو حالياً: أنّ حكومة الوفاق الليبية أعطت شرعية لميليشيات مسلحة مجرمة كانت في السجون، مؤكداً أنّ هناك دولاً أخرى استغلت العبث المنتشر في ليبيا لضرب الأمن القومي، مضيفاً أنّ من مصالح بعض الدول التي تدعم الميليشيات وحكومة الوفاق الوطني التي يقودها فايز السراج، أن "تبقى ليبيا بيت المال للحركات الإسلامية المتطرفة"، وفق "روسيا اليوم".

اللواء خيري التميمي: حكومة الوفاق الليبية أعطت شرعية لميليشيات مسلحة مجرمة كانت في السجون

وقال التميمي: إنّ "الجيش الوطني الليبي يخوض حرباً ضدّ التنظيمات الإرهابية، منذ أكثر من 5 أعوام"، موضحاً أنّ القوات المسلحة بقيادة حفتر نجحت في تحرير مدينة بنغازي والمناطق النفطية ودرنة، وهي تسعى لتحرير المناطق الغربية، لافتاً إلى أنّ حكومة الوفاق المنبثقة عن اتفاق سياسي، في نهاية العام 2015، فشلت في إعادة الأمن والاستقرار في مناطق سيطرتها.

وأكّد اللواء خيري التميمي؛ أنّ كلّ يوم يشهد التحاق وحدات عسكرية جديدة بالقوات التي يقودها المشير حفتر، لتحرير العاصمة طرابلس، مضيفاً أنّ قوات الجيش تجري اتصالات بمدينة الزاوية، المجاورة للعاصمة، لدخولها دون قتال.

وأكّد أيضاً؛ أنّ عملية تحرير العاصمة من الإرهاب تحظى بدعم دولي، وأنّ المشير خليفة درس جيداً الخيار العسكري قبل بدء معركة طرابلس.

وتوقفت قوات الجيش الليبي عند مشارف طرابلس، تجنباً لأيّة توغلات قد يقع فيها ضحايا من المدنيين، لكنّها لم توقف عمليتها ولم تتراجع عنها.

وزيارة التميمي لموسكو فيها دلالة على عمق الصلة بين حفتر وروسيا، في الوقت الذي تنفذ فيه قواته عملية عسكرية واسعة على طرابلس، في هجوم أكدت أنه يستهدف تطهير العاصمة من الجماعات الإرهابية، التي تدعم بعضها حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.

وأعلن الجيش الروسي، منذ وقت طويل، دعمه لحفتر، الذي بدأ في أوائل نيسان (أبريل) هجوماً على طرابلس، الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

 

 

الصفحة الرئيسية