عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين.. بالأسماء

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات جديدة على شخصيات مقربة من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، بالتزامن مع الذكرى الأربعين لاحتجاز العاملين في السفارة الأمريكية في طهران، عام 1979، فرض عقوبات على تسعة من مساعدي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، يحتلون مناصب أساسية في البلاد، بينهم نجله، وفق ما نقلت "ميديل إيست أون لاين".

الولايات المتحدة تقرض عقوبات جديدة على شخصيات مقربة من المرشد علي خامنئي، بينهم نجله

وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشن، في بيان: "هذا الإجراء يحدّ أكثر فأكثر من قدرة المرشد الأعلى على تنفيذ سياسة الإرهاب والقمع التي ينتهجها".

وبحسب بيان نشرته وزارة الخزانة الأمريكية على حسابها بتويتر؛ فقد شملت العقوبات مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد الأعلى الإيراني.

وقالت: "على وجه التحديد، يستهدف الإجراء مساعدي علي خامنئي المرشد الأعلى، ومجلس تشخيص مصلحة النظام، والأركان العامة للقوات المسلحة والقضاء".

كما شملت العقوبات الأمريكية رئيس السلطة القضائية الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومحمد محمدي كلبايكاني، مدير مكتب خامنئي ومستشاره في الشؤون الدولية والسياسة الخارجية، وعلي أكبر ولايتي، الذي كان يشغل منصب وزير خارجية إيران في ثمانينيات القرن الماضي.

وأوضحت الخزانة الأمريكية في بيانها؛ أنّ "هذا الإجراء يسعى لمنع تدفق الأموال إلى شبكة الظلّ من مستشاري خامنئي في الشؤون العسكرية والخارجية، الذين ظلوا طوال عقود يضطهدون الشعب الإيراني، ويُصدرون الإرهاب ويطورون سياسات مزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء العالم".

وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها واشنطن خامنئي والدائرة المحيطة به بالعقوبات؛ ففي حزيران (يونيو)، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حزمة من الإجراءات العقابية، شملت مسؤولين بارزين يتصدرهم المرشد الأعلى.

وقال حينها: إنّ فرض هذه العقوبات يأتي رداً على إسقاط طائرة أمريكية مسيَّرة، و"أشياء أخرى"، وذلك في ذروة التوتر الأمريكي الإيراني، مشيراً إلى أنّ "خامنئي مسؤول في النهاية عن السلوك العدائي من قبل النظام الإيراني".

ويمتلك خامنئي ثروة ضخمة، يستخدمها لتمويل الحرس الثوري، قدّرها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بنحو 95 مليار دولار.