قُتل شخصان، على الأقل، وأصيب 5 آخرون، خلال عملية طعن جديدة في كندا، حيث هاجم شخص يرتدي ملابس تعود إلى حقب العصور الوسطى ويمسك بسكّين عدداً من المارّة في محيط البرلمان، خلال احتفالات بالهالوين.
أفادت إذاعة كندا بأنّ الشرطة الكندية في مدينة كيبيك ألقت صباح اليوم الأحد القبض على رجل مشتبه به
وتشهد أوروبا نشاطاً ملحوظاً للذئاب المنفردة والمتطرّفين، وتتصدرها فرنسا التي دخلت في مواجهة مع الجماهير الإسلامية إثر تصريحات فُهمت أنها دفاع عن الرسوم المسيئة للرسول، عليه السلام، من قبل الرئيس الفرنسي، فيما تُعدّ مثل تلك الأحداث مواقد لدفع المتطرّفين وشحذ هممهم لارتكاب مزيد من العمليات الإرهابية بدافع الانتقام.
#VIDEO: At least 5 hospitalized after man dressed in “medieval clothing” goes on stabbing spree in #QuebecCity, #Canada.
— Rahul Upadhyay (@rahulrajnews) November 1, 2020
Vieux-Québec#QUÉBEC #Frontenac pic.twitter.com/muQSgfgnf4
ولم تجزم الشرطة الكندية أنّ دافع الحادث هو الإرهاب، وقد طلبت من المواطنين "البقاء داخل البيوت وإقفال الأبواب، وأكدت أنّ التحقيق ما زال جارياً، ولم ترد معلومات عن الأسباب والدوافع المحتملة للحادث"، بحسب ما أورده موقع الحرّة.
في غضون ذلك، أفادت إذاعة كندا أنّ "الشرطة الكندية في مدينة كيبيك، ألقت صباح اليوم الأحد القبض على رجل مشتبه به"، حيث نبهت الشرطة في وقت متأخر من يوم أمس السبت من أنها تبحث عن رجل يرتدي ملابس من العصور الوسطى، ومسلح بسكّين، خلّف "عدداً من الضحايا"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
🇨🇦 CANADA : Deux morts et cinq blessés dans une attaque à l'arme blanche dans la ville de #Québec. La police demande aux habitants de rester chez eux. Un homme en tenue médiévale avec une épée a été interpellé (police / médias locaux). pic.twitter.com/aS6Q1NAnWl
— Infos Françaises (@InfosFrancaises) November 1, 2020
وتُعدّ كندا ضمن دول أوروبية تسجل عمليات عنف بين الحين والآخر، ففي نيسان (إبريل) الماضي، شهدت أسوأ إطلاق نار عشوائي أسفر عن مقتل 16 شخصاً بينهم شرطي.