عملية عسكرية للكيان الصهيوني في غزة.. هذه تفاصيلها

اعترف جيش الكيان الصهيوني، بمقتل ضابط وإصابة جنديين آخرين، خلال الاشتباكات التي وقعت شرق غزة، في عملية عسكرية نفذها الجيش لاغتيال قادة من حركة حماس في منطقة خان يونس.

وأعلنت حركة حماس، في بيان لها، استشهاد أحد قياديي كتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، في عملية لجنود في الكيان الصهيوني، نجحوا خلالها في التسلل في سيارة مدنية إلى خان يونس، واغتيال القيادي في كتائب القسام، نور بركة، بحسب ما نقلت شبكة "بي بي سي".

وكان بركة "37 عاماً"، يتولى منصب قائد كتيبة شرق خان يونس، في كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة.

جيش الكيان الصهيوني يعترف بمقتل ضابط وإصابة جنديين آخرين خلال العملية

وأوضحت الحركة؛ أنّ قواتها الأمنية اكتشفت العملية سريعاً، وقامت بمطاردة الجنود، واشتبكت معهم، فتدخلت طائرات الكيان الصهيوني، وقصفت المكان بشكل مكثف للتغطية على عملية انسحاب الجنود المهاجمين، ما أدّى إلى استشهاد 7 مواطنين، وإصابة 7 آخرين.

وكان شهود عيان قد أفادوا بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف، وأنباء عن إصابات بالقرب من خان يونس، مشيرين إلى أنّ طائرات الاحتلال أطلقت 10 صواريخ، على الأقل، في منطقة خالية من المباني السكنية قرب خان يونس.

كما أفاد شهود أيضاً؛ بإطلاق عدد من قذائف الهاون من داخل القطاع تجاه المناطق "الإسرائيلية" القريبة.

في الوقت نفسه؛ أعلن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أنّه قطع زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، التي كان من المقرر أن تستمر حتى مساء اليوم، ليعود إلى الأراضي المحتلة، صباح أمس الأحد.

حماس تؤكّد استشهاد قيادي في كتائب القسام في العملية و7 مواطنين في قصف الاحتلال الصهيوني

وقال جيش الاحتلال، في بيانه المقتضب: "بينما كان الجيش يجري إحدى العمليات في قطاع غزة، وقع تبادل لإطلاق النار"، مضيفاً "لم يتم اختطاف أيّ جندي خلال العملية".

وأوضح موقع جيش الكيان الصهيوني على شبكة الإنترنت؛ أنّ المدارس ستغلق صباح الإثنين في المناطق الإسرائيلية القريبة من غزة، كما لن يُسمح للمزارعين بالعمل أيضاً.

وكان مكتب وزير الدفاع الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، قد أعلن قبل قليل أنّ "الوزير وصل إلى مقرّ الوزارة في تل أبيب، بعد استدعائه "لأسباب استشارية أمنية".