عمل تخريبي جديد في إيران... أين وقع؟ وما خسائره؟

اعترفت الجمهورية الإيرانية بعمل تخريبي استهدف أحد مباني منظمة الطاقة الذرية يوم 23 حزيران (يونيو) الماضي.

وأكدت الحكومة الإيرانية اليوم "أنّ العمل التخريبي الذي لم يكشف من وراءه لم يؤدِّ إلى أضرار مهمة بشرية أو في المعدات"، وفق ما نقلت روسيا اليوم.

إيران تعترف بعمل تخريبي استهدف أحد مباني منظمة الطاقة الذرية يوم 23 حزيران (يونيو) الماضي دون وقوع أضرار بشرية أو مادية

وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي: "الحادثة التي تعرض لها مبنى تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية أدى إلى إيجاد حفرة في سقف المبنى فقط"، مشيراً إلى أنّ "الصورة عبر الأقمار الصناعية التي نشرتها وسائل الإعلام التقطت أثناء إزالة السقف وتغييره".

وأضاف ربيعي: "العمليات التخريبية التي تتعرض لها منشآتنا النووية لن تؤثر على نشاطنا النووي"، مؤكداً أنّ "قدرات إيران النووية ازدادت بعد كل عمل تخريبي تعرضت له".

وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قد ادعت أنه تم إحباط "عملية تخريبية" استهدفت فجر يوم الأربعاء الموافق 23 حزيران (يونيو) الماضي أحد مباني منظمة الطاقة الذرية في إيران. 

وكتبت وكالة الأنباء التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ووكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أنّ العملية "باءت بالفشل، ولم تسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية".

وكان مسؤولون إيرانيون قد اتهموا إسرائيل والمؤسسات المحلية التابعة لها بحوادث "التخريب" التي تحدث عادة في المنشآت النووية الإيرانية، والتي شهدت خلال الفترة الماضية أكثر من حادثة، منها انفجار كبير استهدف أجهزة الطرد المركزي قبل شهرين.