غارة جديدة لدولة الاحتلال على سوريا..

غارة جديدة لدولة الاحتلال على سوريا..


24/02/2020

شنّ جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مواقع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في غزة وسوريا، بعد وقوع اشتباك بين الحركة والقوات الإسرائيلية في محيط غزة، في وقت سابق أمس.

وأفاد الجيش الإسرائيلي؛ بأنّه ضرب أهدافاً للجهاد الإسلامي جنوب العاصمة السورية، دمشق، وقطاع غزة، أمس، وفق ما أوردت "بي بي سي".

جيش دولة الاحتلال يشنّ غارات جوية على مواقع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في غزة وسوريا

وفي اعتراف نادر بضربة على سوريا، قال الجيش الإسرائيلي إنّه استهدف "مركزاً لنشاط الجهاد الإسلامي".

من جهتها، صرّحت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم؛ بأنّ "اثنين من أعضائها قتلا في غارة جوية شنتها إسرائيل على دمشق خلال الليل".

واستهدف الهجوم الجوي في منطقة العديلية خارج دمشق، ما وصفه جيش الكيان الصهيوني بمركز لنشاط حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، تجري فيه أبحاث لتطوير الأسلحة.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، عن مصدر عسكري قوله؛ إنّ طائرات إسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري واستهدفت مناطق في محيط دمشق بموجة من الصواريخ الموجهة.

وبثت قناة "الإخبارية" التلفزيونية الحكومية السورية، مشاهد لما وصفته "انفجارات في سماء ليل دمشق مع إسقاط الدفاعات الجوية لصواريخ".

وقال المصدر العسكري السوري: "تمّ تدمير معظم الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها ويجري تفقد آثار الهجوم".

حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تعترف بمقتل اثنين من أعضائها في دمشق في غارة جوية شنّتها إسرائيل

وبدأت الأعمال القتالية، أمس، حين أعلنت دولة الاحتلال أنّها قتلت أحد أعضاء الجهاد الإسلامي، بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة، لافتة إلى أنّ الرجل كان يحاول زرع عبوة ناسفة.

وأظهر شريط فيديو، جرى تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، جرافة إسرائيلية تنكّل بجثة الرجل، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين.

ودعا بعض الفلسطينيين إلى الانتقام، وبعد ساعات أطلقت الصواريخ من قطاع غزة، وهو ما أدّى إلى إطلاق صفارات الإنذار.

وأعلنت حركة الجهاد مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، قائلة إنّ ذلك "ردّ على قتل أحد مقاتليها على الحدود بين إسرائيل وغزة".

وتعدّ حركة الجهاد الإسلامي، المدعومة من إيران، إحدى أقوى الجماعات المسلحة في غزة.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية