غوانتانامو.. هل سيكون معتقل الداعشيين الأجانب؟

غوانتانامو.. هل سيكون معتقل الداعشيين الأجانب؟


15/02/2018

أكّدت مصادر إخبارية أمريكية، أمس، أنّ البنتاغون سينقل إلى غوانتانامو كلّ الداعشيين المعتقلين في سوريا والعراق، الذين ترفض دولهم استلامهم.

أمريكا ليست حريصة على إرسال كلّ داعشي إلى غوانتانامو وتفضّل أن تقبل كلّ دولة المعتقلين الذين ينتمون إليها

وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، بعد نهاية اجتماع وزراء الدفاع، الذي عقد في روما: إنّ الاجتماع لم يصل إلى اتفاق نهائي حول مصير الداعشيين، مكرراً دعوته للدول التي سافر مواطنوها إلى سوريا والعراق، وانضموا إلى داعش، وهم الآن معتقلون، أن يقبلوا مواطنيهم.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أول من أمس: إنّ الحكومة الأمريكية ليست حريصة على إرسال كل داعشي تعتقله إلى غوانتانامو، وإنّها تفضّل أن تقبل كلّ دولة الداعشيين المعتقلين الذين ينتمون إليها. وقال ستيفن غولدشتاين، وكيل وزارة الخارجية للشؤون العامة: "نعمل مع شركاء التحالف لتحديد ما يجب القيام به بالنسبة إلى مقاتلي داعش، الذين تحتجزهم القوات الكردية، حليفة الولايات المتحدة".

وأضاف، رداً على سؤال عن الداعشيين البريطانيين: "يوجد واحد من الاحتمالات، وهو عودة المواطنين البريطانيين السابقين إلى بريطانيا، ويوجد احتمال آخر ندرسه؛ هو إرسال هذين المقاتلين الإرهابيين إلى خليج غوانتانامو".

وزير الدفاع البريطاني أكّد أنّ بلاده سحبت جنسيتها من الداعشيَّين: الشفيع راشد الشيخ وألكسندر كوبى وأنّها لن تقبل بهما

وكانت وكالة "رويترز" قد أعلنت، أول من أمس، أنّ وزير الدفاع البريطاني، جافين ويليامسون، قال إنّ بريطانيا سحبت جنسيتها من الداعشيَّين: السوداني الأصل الشفيع راشد الشيخ، والغاني الأصل ألكسندر كوبى، وأن بريطانيا لن تقبل بهما.

ونقلت وكالة "أسوشييتدبرس" تصريحات مسؤولين أمريكيين، أنّهم يحثّون الدولة الحليفة "للمساعدة في التعامل مع العدد المتزايد من المقاتلين الأجانب المحتجزين لدى القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة".

وتحتجز هذه القوات الآلاف من معتقلي داعش، ومنهم مئات المقاتلين الأجانب من عدد من مختلف دول العالم.

بسبب رفض بعض الدول قبول داعشييها لا يبقى أمام الولايات المتحدة خيار غير نقلهم إلى غوانتانامو

وقالت وكالة "أسوشييتدبرس": "انتقد علناً، عدد من الحلفاء، نية إرسال معتقلين إلى سجن غوانتانامو؛ حيث يحتجز معتقلون منذ أعوام من دون محاكمة، لكن بسبب رفض بعض الدول، مثل بريطانيا، قبول داعشييها، لا يبقى أمام الولايات المتحدة خيار غير نقلهم إلى غوانتانامو.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية