فرنسا تعتقل 3 نساء علقن صوراً مسيئة للنبي محمد... وهذه تهمتهن

فرنسا تعتقل 3 نساء علقن صوراً مسيئة للنبي محمد... وهذه تهمتهن


20/10/2020

اعتلقت قوات الأمن الفرنسية 3 نساء كنّ يهدفن إلى تعليق ألف صورة في شوارع مدينة تولوز (جنوب غرب فرنسا)، رداً على ذبح مدرس فرنسي على يد مراهق، بعد عرضه على تلاميذه رسوماً مسيئة.

وأسندت القوات إلى السيدات تهمة لصق منشورات دون إذن، وبعضها على جدران أثرية.

حملت كلّ من النسوة الثلاث دلواً مليئاً بالغراء وفرشاة ومئات الأوراق المطبوع عليها الرسم الكاريكاتوري نفسه، وبدأن يلصقن هذه الأوراق في شوارع المدينة

وكانت السيدات الثلاث قد لفتن أنظار المارة، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز"، بما يفعلنه، وبعضهم وقف لمجادلتهن، غير أنهنّ رفضن الانخراط في النقاشات، مركزات على إنجاز هدفهن.

وحملت كلّ من النسوة الثلاث دلواً مليئاً بالغراء وفرشاة ومئات الأوراق المطبوع عليها الرسم الكاريكاتوري نفسه، وبدأن يلصقن هذه الأوراق في شوارع المدينة.

ويعود الرسم الكاريكاتوري الذي اختارته النسوة إلى صحيفة شارلي إيبدو الذي نشرته في العام 2015، وأسفر عن القضاء على غالبية أفراد هيئة تحرير الصحيفة الأسبوعية الساخرة في هجوم إرهابي في 7 كانون الثاني (يناير) 2015 في باريس.

وقالت منظّمة هذه الفعالية لوكالة "فرانس برس"، مفضّلة عدم نشر اسمها: "علينا أن ننتهي بسرعة، لأنّ ما نقوم به يبقى في النهاية عملاً محفوفاً بالمخاطر، ونحن لسنا هنا لعقد مؤتمر صحافي"، لكن ما هي نصف ساعة على بدء النساء الثلاث بإلصاق الرسوم حتى ألقت الشرطة القبض عليهنّ.

وجاء ذلك بعد ساعات من إغلاق قوات الأمن مسجداً في ضواحي باريس بعد مشاركته مقطعاً على فيسبوك ينتقد عرض المدرس المذبوح الرسوم المسيئة، فيما اعتبرته القوات تبريراً للقتل، في الوقت الذي تحاول فيه القوات امتصاص أي أحداث قد تفاقم الوضع المتوتر.

وكانت مؤسسة الأزهر قد أعربت عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة الشنيعة وكافة الجرائم الإرهابية النكراء، ودعت إلى سنّ تشريع عالمي يقضي باحترام الأديان ورموزها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية