فصل جديد من التوتر بين أمريكا وتركيا.. ما السبب؟

فصل جديد من التوتر بين أمريكا وتركيا.. ما السبب؟


01/08/2018

رفعت قضية القس الأمريكي أندرو برانسون وتيرة التوتر بين تركيا والولايات المتحدة، خصوصاً بعد أن طالب الرئيس دونالد ترامب مراراً بإطلاق سراحه، وصولاً إلى التهديد بفرض عقوبات على تركيا، قبل أن يردّ عليه نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بالتأكيد أنه لا يستطيع "إجبار تركيا على الخضوع عبر عقوبات".

الرئيس دونالد ترامب يطالب بإطلاق سراح القس برانسون ويهدّد بفرض عقوبات على تركيا

وعدّ المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، التهديدات الأمريكية "مرفوضة تماماً"، متابعاً: "إذا نفذت الولايات المتحدة تهديدها بفرض عقوبات، فإنّ أنقرة ستتّخذ إجراءات مضادة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

ولم يورد كالين المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر، لكنّه رأى أنّ التوتر الراهن بين البلدين يجب ألا يؤثر في الدوريات التي تقوم بها القوات التركية والأمريكية، بشكل مشترك في مدينة منبج شمال سوريا.

ورفضت محكمة تركية، أمس، رفع الإقامة الجبرية عن القس الأمريكي أندرو برانسون، المتهم بافتعال أنشطة "إرهابية" و"تجسّس"، والتحرك لصالح شبكة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، ولصالح الأكراد أيضاً.

وكان محامي القس قد طلب، أول من أمس، الإفراج عن الأخير، والسماح له بمغادرة الأراضي التركية، لكنّ محكمة في مدينة إزمير (غرب تركيا)، رفضت طلبه أمس، وفق ما أوردت وكالة أنباء "الأناضول".

تركيا ترفض رفع الإقامة الجبرية عن القس برانسون وتهدّد بالردّ على عقوبات أمريكية مفترضة

ووضع القس برانسون في الإقامة الجبرية، الأربعاء الماضي، بعد أن أمضى أكثر من عام ونصف عام في التوقيف الاحتياطي، بعد اعتقاله في تشرين الأول (أكتوبر) 2016، في إطار عملية تطهير أطلقتها أنقرة، بعد محاولة الانقلاب في تموز(يوليو) من العام نفسه.

وثمة ملفات عدة تتسبب بتباعد بين البلدين، أبرزها دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، ورفض القضاء الأمريكي تسليم الداعية غولن المقيم في بنسلفانيا.

 

 

 

الصفحة الرئيسية