فضيحة جديدة تطال أردوغان... كيف سيردّ هذه المرة؟!

فضيحة جديدة تطال أردوغان... كيف سيردّ هذه المرة؟!


23/07/2018

دشّن نشطاء من مختلف البلدان العربية والإسلامية، منهم كتّاب وإعلاميون وسياسيون من مختلف الاتجاهات على توتير "هاشتاغ" تحت عنوان (#تركيا_تبني_سفارة_أمريكا_بالقدس)، رداً على الفضيحة الجديدة التي طالت نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المرتبطة بالشركة التركية التي حصلت على عقد تصميم وإنشاء سفارة واشنطن بالقدس المحتلة، بقيمة 21 مليون دولار، إضافة إلى ثلاث شركات أخرى.

عائلة أردوغان تمتلك 30% من أسهم شركة "ليماك" التركية التي حصلت على عقد إنشاء السفارة بالقدس بقيمة 21 مليون دولار

واستند النشطاء إلى معلومات ووثائق كشفتها الحكومة الأمريكية، حول تعاقد خارجيتها مع شركة "ليماك" التركية، التي تمتلك عائلة أردوغان 30% من أسهمها لبناء السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم على أردوغان، فور الكشف عن الفضيحة؛ حيث لاقى الخبر ردود أفعال غاضبة وواسعة في العالم العربي؛ إذ توحَّد معارضو النظام التركي ومؤيدوه على انتقاد التورط في بناء السفارة الأمريكية في المدينة المحتلة، التي يعدّها الفلسطينيون والعرب والمسلمون عاصمة للدولة للفلسطينية، مؤكدين أنّ الفضيحة تكشف حقيقة أردوغان وزيف مواقفه، مطالبين النظام التركي بتقديم تفسير للفضيحة.

 

اقرأ أيضاً:مثقفون عرب يعتبرون قرار ترامب صفعة القرن ويدعون إلى المقاومة

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية