قائد الحرس الثوري يهدد باحتلال وحرق القواعد الأمريكية بالمنطقة.. كيف سترد واشنطن؟

قائد الحرس الثوري يهدد باحتلال وحرق القواعد الأمريكية بالمنطقة.. كيف سترد واشنطن؟


20/09/2020

هدّد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، باحتلال وحرق المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة.

وقال سلامي في تصريحات تلفزيونية نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (اسنا): "إذا أراد الأمريكيون محاربتنا، فعليهم أن يكونوا في المنطقة، ولا يمكنهم محاربتنا خارجها، فعندما يتمركزون في المنطقة، فهم تحت أنظارنا، ونحن قادرون على احتلال وحرق كل مصالحهم وقواعدهم في المنطقة".

قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي يهدد باحتلال وحرق المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة

وأضاف سلامي: "يمكننا أن نكتسح المنطقة"، مُعتبراً أنّ مؤشرات الاقتصادي الأمريكي "ليست كافية لإدارة حرب جديدة"، والمجتمع الأمريكي ليست لديه القدرة على قبول خسائر جديدة؛ لأنّ الحرب مع إيران "ستكون مختلفة"، على حدّ قوله.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: "القوة التي جمعناها اليوم تستند إلى أكثر الافتراضات تشاؤماً، لقد وفرنا الأدوات لحرب واسعة النطاق في البحر والبر والجو، لكسب حرب كبرى مع الولايات المتحدة".

وتابع سلامي: "الأمريكيون ليسوا مجانين لتعريض أنفسهم لقوة مسلحة قوية، عندما ضربنا (قاعدة) عين الأسد، افترضنا أنّ الأمريكيين سيردّون، وقد جهّزنا مئات الصواريخ لمواصلة عملنا".

ورأى سلامي أنّ "الصاروخ جزء صغير من دفاعنا، إذا تحرّك هذا الأسد المُدرّع، فلن تستطيع أيّ قوة مقاومته. هذه ليست بلاغة، وأنا أكره الحرب النفسية، أكره المبالغة غير المجدية... ليس لدينا قلق من أيّ حرب، ويمكننا تدمير العدو ومطاردته".

وفي وقت سابق أمس، هدّد قائد الحرس الثوري الإيراني من أنّ "الثأر لدم" قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني  (يناير) الماضي، "أمر مؤكّد ومحسوم".

سلامي: مؤشرات الاقتصاد الأمريكي ليست كافية لإدارة حرب جديدة، والمجتمع الأمريكي ليست لديه القدرة على قبول خسائر جديدة

وحذّر سلامي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنّ "الثأر لدم سليماني قاطع ومحسوم وحقيقي، لكننا وانطلاقاً من شرفنا ورجولتنا ننتقم بعدالة، فلا نستهدف سفيرة في جنوب أفريقيا مقابل دم سليماني، بل نستهدف كلّ من ساهم بجريمة اغتياله بشكل مباشر أو غير مباشر".

وإبّان مقتل قاسم سليماني، قصف الحرس الثوري قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أمريكية بالعراق، في 8 كانون الثاني (يناير)، قبل أن تسقط بعد ساعات طائرة أوكرانية فوق العاصمة طهران، ما أدّى إلى مصرع 176 شخصاً كانوا على متنها. وحينها قالت إيران إنّ قصفها وقع نتيجة "خطأ بشري"، ووافقت على دفع تعويضات مالية لأسر الضحايا.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية