قائد ميليشياوي يعلن عزمه الترشح لقيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا... من هو؟

أعلن رئيس حزب "القمة" الليبي، عبد الله أحمد ناكر، عزمه الترشح لرئاسة الحكومة الليبية، التي سيتم انتخاب إحدى الشخصيات المرشحة من خلال اللجنة 75 لها التي تشارك في جلسات الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة.  

مؤسس ورئيس المجلس العسكري في طرابلس، الذي تسيطر عليه الجماعات والميليشيات المسلحة منذ 2011، خاطب لجنة الحوار السياسي (لجنة الـ75) عبر الحزب الذي يترأسه، مطالباً بدعمه لقيادة هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا، وفق ما أوردت قناة 218 الليبية.

عبد الله أحمد ناكر يعلن عزمه الترشح لرئاسة الحكومة الليبية، الذين سيتم انتخابهم من خلال اللجنة 75

ويضم هذا المجلس أكثر من 22 ألف مسلح، وهو على علاقة قوية بشخصيات إخوانية بارزة، أمثال علي الصلابي المعروف بـ"قرضاوي ليبيا".

وقد نشر الحزب إعلاناً دعا فيه كل من يرى الكفاءة والمقدرة في رئيس حزب "القمة" لقيادة هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا للتواصل مع المكتب الإعلامي التابع للحزب.

وأرفق حزب القمة إعلانه بطرق التواصل المتاحة من رقم هاتف وعنوان بريد إلكتروني.

ويسعى تنظيم الإخوان، المصنف في الكثير من الدول تنظيماً إرهابياً، وبعض التيارات المتطرفة، للسيطرة على الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها، وقد عملت على شراء الأصوات وتقديم رشاوى، وهي قضية الفساد التي تحقق فيها الأمم المتحدة والنائب العام الليبي.

وأعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، أول من أمس، تحديد موعد الانتخابات الوطنية في ليبيا بتاريخ 24 كانون الأول (ديسمبر) 2021، الذي يوافق يوم الاستقلال في ليبيا.

ناكر يقود المجلس العسكري في طرابلس الذي يضم 22 ألف مسلح، وهو على علاقة بعلي الصلابي

وأجّلت بعثة الأمم المتحدة حسم التصويت على آليات اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا خلال ملتقى الحوار السياسي بغية اكتمال عدد المشاركين الـ75، الممثلين لكافة الأقاليم الليبية بعد غياب بعضهم في الجولة السابقة.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي عن حصول مقترحين من بين 10 قدّمتها الأمم المتحدة على أعلى الأصوات في الجولة الماضية، ومتابعى التصويت في جولات أخرى لاختيار واحد منهما.