قتيل و200 جريح في مظاهرات العراق.. الحكومة توضح التفاصيل

قتيل و200 جريح في مظاهرات العراق.. الحكومة توضح التفاصيل


02/10/2019

وجّه رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، اليوم، بفتح تحقيق بشأن استخدام العنف في التظاهرات التي شهدتها بغداد، أمس.

وأضاف عبد المهدي، في بيان له؛ أنّ الحكومة تقدر رفض المتظاهرين لعمليات التخريب، منوّهاً إلى أنّ الأولوية كانت وستبقى مركزة على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة والاستجابة لكلّ مطلب عادل، وفق "العربية".

الحكومة ومجلس النواب العراقي يفتحان تحقيقاً بشأن استخدام العنف في تظاهرات بغداد أمس

وأشار عبد المهدي إلى أنّ الحكومة حرصت، منذ البداية، على وضع حلول حقيقية جذرية لكثير من المشكلات المتراكمة منذ عقود، وأنّها بدأت تلتمس النتائج المرجوّة لذلك.

من جهة أخرى؛ أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي توجّه لجنتين نيابيتين، بفتح تحقيق في الأحداث التي رافقت التظاهرات.

فيما قالت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي؛ إنّ قمع التظاهرات السلمية ردّة فعل خاطئة.

يذكر أنّ بياناً حكومياً عراقياً مشتركاً، كان قد أعلن، أمس، عن سقوط قتيل واحد فقط و200 جريح، بينهم 40 جريحاً من قوات الأمن، في احتجاجات بغداد، التي خرجت ضدّ الفساد وضعف الخدمات العامة ونقص الوظائف.

ودعا البيان المواطنين إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكداً أنّ الأجهزة الأمنية مستمرة في تأدية مهماتها، حرصاً على أمن المتظاهرين.

فيما أعربت الحكومة العراقية عن أسفها لما رافق احتجاجات بغداد من أعمال عنف.

قُتل شخص واحد، على الأقل، وأصيب 200 في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومتظاهرين.

وأشارت أنباء إلى أنّ الشرطة أطلقت أعيرة نارية في الهواء، بينما حاول مئات المحتجين الوصول إلى المنطقة الخضراء التي توجد بها مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية.

وجاء في بيان صادر عن وزارتي الداخلية والصحة؛ أنّ "أعمال عنف صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت من أجلها".

بدورهم، قال شهود عيان، وفق ما نقلت "بي بي سي": إنّ نحو ألف متظاهر تجمعوا في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، استجابة لدعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

سقوط قتيل واحد فقط و200 جريح بينهم 40 جريحاً من قوات الأمن في احتجاجات بغداد

ورفع المتظاهرون الأعلام وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة ومنددة بالفساد،

وأضاف الشهود؛ أنّ أجهزة الأمن أطلقت الرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين أصيب عدد منهم أيضاً بالاختناق.

ويحتل العراق المركز 12 في قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم، بحسب منظمة الشفافية الدولية.

ويعاني العراقيون من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وندرة المياه، كما تسجل البطالة معدلات عالية، خاصة في أوساط الشباب.

وهذه المظاهرات هي أكبر احتجاج ضدّ الحكومة، التي يرأسها، عادل عبد المهدي، منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2018.

وكانت مدينة البصرة، جنوب البلاد، قد شهدت، الصيف الماضي، مظاهرات مشابهة، مندّدة بسوء الخدمات العامة والفساد، وطالبت بفرص عمل وإصلاحات في أجهزة الحكومة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية