قرار لحزب العدالة والتنمية الإسلامي يثير الكثير من التساؤلات

قرار لحزب العدالة والتنمية الإسلامي يثير الكثير من التساؤلات


02/02/2020

وصف الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، سزائي تمالي، مشروع القانون الجديد الذي ينص على تسليح الحراس (الخفر)، الذين يقومون بأعمال الدوريات الليلية المترجلة في الشوارع، ومنحهم صلاحيات أكبر، بأنّه "يشعل الإرهاب في الأحياء".

سزائي تمالي قال إنّ نظام الحكم الرئاسي، الذي طبقه الرئيس رجب طيب أردوغان، رغم أنّه عنوان الظلم والبلطجة والعنف، لكن "يبدو أنّ آليات العنف التي يملكونها في أيديهم غير كافية، وإنما بدؤوا بتصميم حماية جديدة لهم، سيسلحون الحراس والخفر وسيشعلون الإرهاب في الأحياء"، وفق ما أوردت صحيفة "زمان" التركية.

قيادي كردي: قانون تسليح (الخفر) الذين يقومون بالدوريات الليلية يشعل الإرهاب في الأحياء

وحذّر تمالي من أنّه؛ في حال عدم العودة إلى النظام البرلماني بشكل عاجل، فإنّ البلاد ستتحول إلى ما هو أسوأ.

وأقرّ حزب العدالة والتنمية، الأسبوع الماضي، مشروع قانون ينصّ على تسليح الحراس والخفر، ومنحهم الصلاحية لضبط الصادر بحقهم قرارات ضبط او اعتقال، لمكافحة كافة أنواع الجرائم في عموم تركيا.

سزائي تمالي

وفي سياق متصل بفساد الحزب الحاكم؛ أقرّ وقف "الأنصار"، الذي يشرف عليه بلال، نجل الرئيس التركي، بالحصول على تبرع من الهلال الأحمر التركي، بحوالي 8 ملايين دولار أمريكي، كتبرعات لتدبير مساعدات لضحايا الزلزال الأخير، ما أثار انتقادات ضدّ الهلال الأحمر لطلبه تبرعات لمواجهة الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا قبل أسبوع، بينما يتبرع لوقف "الأنصار" بحوالي 8 ملايين دولار.

الوقف نشر بياناً، بتوقيع مديره العام حسين قدر، أوضح فيه أنّ التبرع الوارد من هيئة الهلال الأحمر التركي، كان من أجل تحويله لصالح وقف "TÜRKEN" الذي أسسه وقف الأنصار في الولايات المتحدة الأمريكية.

المدير العام لوقف الأنصار لفت إلى أنّ؛ "وقف "TÜRKEN" قام بشراء قطعة أرض في منطقة مانهاتن بولاية نيويورك، بأموال التبرع من أجل إنشاء سكن طلابي مكون من 21 طابقاً عليها.

الهلال الأحمر يطلق حملة لجمع التبرعات لمتضررين الزلزال ويقدم تبرعات لوقف بلال أردوغان

وأوضح قدر أنّ الغرض من تأسيس هذا السكن الطلابي هو إبعاد الشباب الأتراك الذاهبين لأغراض تعليمية وبحثية في الولايات المتحدة الأمريكية عن حركة الخدمة.

وطالت حملة انتقادات واسعة الهلال الأحمر التركي الذي سارع بإطلاق حملة تبرعات، عقب الزلزال الذي ضرب، يوم الجمعة الماضي، مدينتَي ألازيغ وملاطيا جنوب شرق تركيا، وتسبب في وفاة 41 شخصاً، رغم أنّ الحكومة التركية تفرض رسوماً على المواطنين تحت بند مواجهة خطر الزلازل.

وأبدى الرأي العام في تركيا مؤخراً اهتماماً بالتساؤل حول مصير الرسوم المحصلة لمواجهة مخاطر الزلزال، والتي يبلغ إجمالي قيمتها منذ عام 2004 حوالي 65 مليار ليرة، وذلك بعد طلب الهلال الأحمر التركي تبرعات من المواطنين.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية