قوات أمريكية إلى السعودية.. هذه مهمّاتها

قوات أمريكية إلى السعودية.. هذه مهمّاتها


20/07/2019

وافق الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على استضافة قوات أمريكية "لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وجاء الإعلان السعودي عن استقبال قوات أمريكية في إطار تحرك مشترك يستهدف تعزيز الأمن الإقليمي، بعد تصاعد التوترات في المنطقة، وفق تصريحات صادرة عن وزارة الدفاع السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود يوافق على استضافة قوات أمريكية "لتعزيز الأمن والاستقرار"

وأضاف متحدث باسم الوزارة السعودية: "بناء على التعاون المشترك بين السعودية والولايات المتحدة، وانطلاقاً من الحرص على تعزيز كلّ ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وافق الملك سلمان على استقبال قوات عسكرية أمريكية".

تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط بين واشنطن وطهران، والتي أثرت بشدة على أسواق النفط العالمية.

هذا وأعلنت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، عن تطويرها لعملية بحرية في الخليج أطلقت عليها اسم "الحارس" تهدف لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة.

وتقوم القيادة المركزية الأمريكية بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات؛ "عملية الحارس"، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسة في الشرق الأوسط، لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي.

وأضافت القيادة: "الهدف من عملية الحارس هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان".

 القيادة المركزية بالجيش الأمريكي تعلن عن تطويرها لعملية بحرية في الخليج أطلقت عليها اسم "الحارس"

ولم تستقبل السعودية قوات أمريكية منذ عام 2003؛ عندما انسحبت في المرة الأخيرة بعد انتهاء حرب العراق.

واستمر انتشار القوات الأمريكية في الأراضي السعودية لحوالي 12 عاماً، بعد أن شرعت بعملية "عاصفة الصحراء" التي استهدفت إخراج القوات العراقية من الكويت بعد احتلالها عام 1990.

وتمركزت 200 طائرة حربية أمريكية في قاعدة الأمير سلطان بن عبد العزيز الجوية، على بعد 80 كيلو متراً من العاصمة السعودية "الرياض" أثناء حرب العراق.

وكانت القوات الأمريكية أثناء حرب العراق تقوم بحوالي 2700 عملية يومياً، تُدار من قبل القيادة المركزية للقوات الأمريكية في السعودية في ذلك الوقت.

وظلت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية تتسم بالقرب والتعاون حتى أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، التي تضمنت هجمات إرهابية بالطائرات على عدد من المباني الحيوية في الولايات المتحدة، خطط لها السعودي أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة في ذلك الوقت.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية