قوافل الإمارات الإنسانية تتجاوز تحديات كورونا لإغاثة شعوب العالم

قوافل الإمارات الإنسانية تتجاوز تحديات كورونا لإغاثة شعوب العالم


01/07/2020

آلاء عبدالغني

الإمارات كعهدها منذ تأسيسها، عطاؤها يسمو فوق كل اعتبار، متجاوزاً الحدود، مترّفعاً عن جميع الإيديولوجيات والانتماءات، هدفه الوحيد مد يد العون للإنسان في كل مكان وزمان، دون أن تعيق تدفقه أية ظروف أو عوامل، وإنما تزداد قوافل الخير الإماراتية في الكوارث والحروب والأزمات للوقوف إلى جانب المعوزين والمنكوبين والمتضررين.

وخلال جائحة كورونا، حققت الدولة إنجازات استباقية داخلياً في تطويق انتشار العدوى، ورفع جاهزية القطاع الصحي، وبناء المستشفيات الميدانية، ومراكز الفحص من المركبات، ومختبرات هي الأولى من نوعها في المنطقة، علاوة على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والابتكارات الطبية من أجل التصدي للفيروس، وتطوير علاج جديد مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن حصولها على حماية الملكية الفكرية لهذا العلاج، ما يمهد الطريق أمام مشاركته على نطاق واسع ليستفيد منه المزيد من المرضى، إلى جانب إجرائها أعلى عدد من الفحوصات المخبرية عالمياً، بما يعكس قوة نظامها الصحي وتطوره.

وبالتزامن مع الإنجازات التي سطرتها الدولة على المستوى الداخلي، ورغم شح المستلزمات الطبية عالمياً، حرصت الإمارات على مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة، وإرسال طائراتها المحملة بأطنان المساعدات الإغاثية شرقاً وغرباً، لمساعدة تلك الدول على الانتصار في معركة البشرية ضد وباء كورونا.

مساندة دول العالم

ولم تتوان الإمارات عن دعم الجهود العالمية لمجابهة فيروس كورونا، فقدمت إمدادات طبية إلى الكثير من الدول حول العالم، بلغ عددها ما يقارب 67 دولة، حصلت على 905 أطنان من الشحنات، استفاد منها أكثر من 905 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

واستضافت الدولة في مدينة الإمارات الإنسانية العديد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بعد إجلائهم من بؤر المرض، كما ساهمت مدينة دبي للخدمات الإنسانية بدعم عمل المنظمات والوكالات الدولية للإغاثة وهو ما كان محلّ إشادة من منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن أكثر من 85% من المساعدات التي استقبلتها المنظمة من السلع الطبية العالمية في سبيل القضاء على الفيروس، خرج من المدينة العالمية لخدمات الإنسانية في دبي.

تجاوز الظروف

وعلى الرغم من صعوبة توزيع الإمدادات على مستوى العالم سرعة لتغطية احتياجات الدول من المعدات الطبية لجهود الاحتواء، نظراً للمساحة المحدودة في الوقت الحالي من حيث شحن البضائع ورحلات الركاب، عملت الإمارات على توزيع الإمدادات الطبية اللازمة في دول أفريقيا، وعبر آسيا والشرق الأوسط من خلال رحلات الطيران التي سيرتها خدمة للإنسانية، وبلت جهوداً كيرة لتذليل جميع العقبات في سبيل إيصال المساعدات لمستحقيها متغلبة على الظروف الجغرافية واللوجستية لتحلق طائراتها المحملة الإمدادات رغم توقف حركة الطيران وإغلاق المطارات في معظم دول العالم.

وأعلنت الإمارات مؤخراً عن تبرعها لمنظمة الصحة العالمية بمجموعات أدوات اختبار الكشف عن مرض فيروس "كوفيد-19" بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي تكفي لفحص 500 ألف شخص، وذلك دعما للجهود الدولية الرامية إلى احتواء انتشاره في ظل نقص مستلزمات الفحص والاختبار بالعديد من الدول.

الصين

وتضامنت دولة الإمارات مع جمهورية الصين في مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وأكدت استعدادها لتقديم مختلف أشكال الدعم لجهودها في هذا الإطار، وفي أعقاب تفشي فيروس كورونا في مدينة ووهان، قدمت الإمارات ما يقارب 20 طناً من الإمدادات الطبية، بما في ذلك أقنعة الوجه والقفازات إلى الصين.

إيران

وأرسلت الدولة طائرة حملت 5.7 طن من الإمدادات الطبية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى خمسة خبراء من المنظمة إلى إيران بتاريخ 3 مارس (آذار) لمساعدة 15 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية و100 ألف شخص آخر.

وانطلقت الإمدادات الثانية من المعدات الطبية إلى إيران بتاريخ 17 مارس، حيث أرسلت الإمارات أكثر من 33 طناً من الإمدادات الطبية الحيوية، بما في ذلك القفازات والأقنعة الجراحية، فضلاً عن معدات الحماية الأخرى لمساعدة 33 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

كوريا الجنوبية

وفي إطار جهودها الإنسانية المستمرة في الحد من آثار فيروس كورونا عالمياً، أسهمت الإمارات بتاريخ 19 مارس، في إجلاء 80 مواطناً من رعايا كوريا الجنوبية، بينهم 6 يحملون الجنسية الإيرانية، حيث تمت عملية الإجلاء من خلال نقل الركاب الكوريين الجنوبيين من طهران على متن طائرة مستأجرة إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي، ومن ثم نقلهم على متن طائرة الخطوط الجوية "آسيانا" إلى مطار "إنتشيون" الدولي، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة والهيئة العامة للطيران المدني.

كرواتيا

وقدمت الإمارات 13 طناً من المساعدات الطبية، بما في ذلك أقنعة للوجه لكرواتيا، في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع فيها بتاريخ 22 مارس (آذار) الماضي، والذي وصف بأنه الأقوى الذي يضرب البلاد منذ 140 عاما.ً

سيشيل

وتبرعت الدولة بـ 13 طناً من الإمدادات الطبية لحكومة سيشل، من أجل مساعدتها في مكافحة كورونا، ووصلت شحنة من المساعدات الإنسانية في 25 مارس الماضي إليها، شملت مستلزمات ومعدات وقائية مثل القفازات والأقنعة، وغيرها من المواد الطبية.

اليونان

كما تبرعت الإمارات بـ 13 طناً من الإمدادات الطبية لليونان في 26 مارس الماضي، شملت أغطية خاصة للحماية وقفازات طبية ومطهرات.

أوزباكستان

وتوجهت طائرة مساعدات إماراتية تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية إلى جمهورية أوزباكستان في 28 مارس الماضي، لدعم البلاد في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد ـ 19" ليستفيد منها نحو 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، وفي 5 مايو (أيار) الماضي أرسلت الإمارات 5 أطنان إضافية من المساعدات إلى أوزبكستان لمساعدة 5 آلاف من العاملين في القطاع الطبي.

ماليزيا

وفي 29 مارس الماضي، سيرت الإمارات معدات وإمدادات طبية إلى كوالالمبور.

صربيا

وفي 29 مارس كذلك، تبرعت الإمارات بـ 20 طناً من المعدات الطبية لبلغراد، وشمل الجزء الأول من التبرع 13.750 بدلة واقية، و15 ألف زي للكادر الطبي، و500 ألف قفاز، و30 ألف واقي للأحذية، و20 ألف قناع، و6 آلاف مطهر.

أفغانستان

وأرسلت الدولة شحنة مساعدات طبية عاجلة إلى أفغانستان تحتوي على 20 ألف وحدة اختبار ومعدات لفحص آلاف الأشخاص، وفي 22 مايو أرسلت طائرة مساعدات تحمل 7 أطنان إضافية من الإمدادات الطبية إلى أفغانستان لمساعدة حوالي 7 آلاف من المهنيين العاملين في قطاع الصحة فبيها باحتواء المرض.

البرازيل

ونقل طيران الإمارات 500 ألف وحدة اختبار من الصين إلى ساو باولو مطلع أبريل (نيسان)، وسوف يتم إرسال طائرة ثانية محملة بالإمدادات الطبية مجدداً إلى البرازيل.

باكستان

وسلمت دولة الإمارات دفعة أولى من الإمدادات الطبية الهامة إلى باكستان في 2 أبريل.

وفي 5 أبريل وصلت الدفعة الثانية المقدمة من دولة الإمارات والمكونة من 11 طناً من الإمدادات الطبية إلى إسلام أباد، وفي 28 أبريل، أرسلت الإمارات 14 طناً إضافياً من الإمدادات الطبية والغذائية إلى باكستان، استفاد منها 7000 من المتخصصين في الرعاية الطبية.

إيطاليا

كما تم إرسال طائرة إماراتية تحمل 13 طناً من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى إيطاليا، ليستفيد منها نحو 13 ألفا من العاملين في القطاع الطبي، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

كازاخستان

وتم إرسال طائرة إماراتية تحمل 13 طناً من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى كازاخستان، ليستفيد منها نحو 13 ألفا من العاملين في القطاع الطبي، دعماً لهم في مواجهة فيروس كورونا.

كولومبيا

ووصلت طائرة إماراتية تحمل 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى كولومبيا، ليستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، لمساعدتهم على مواجهة فيروس كورونا المستجد، كما قامت الطائرة بإعادة 63 مواطناً كولومبياً إلى بلادهم.

أوكرانيا

وأرسلت الدولة 13 طناً من المساعدات الطبية إلى أوكرانيا في 10 أبريل لدعم أكثر من 13 ألفاً من المتخصصين في الرعاية الصحية، كما أعادت 113 مواطناً أوكرانياً من الإمارات إلى بلادهم.

بلغاريا

والتقى وزير دولة أحمد علي الصايغ، مع وزير الاقتصاد البلغاري إميل كارانيكولوف، في 12 أبريل، لمناقشة التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وبلغاريا في ضوء التحديات التي يواجهها العالم بسبب انتشار وباء "وفيد ـ 19"، كما تم تبادل السلع بين البلدين لتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة الفيروس.

إثيوبيا

أرسلت طائرة مساعدات إماراتية تحمل 33 طنا من الإمدادات الطبية إلى إثيوبيا في 13 أبريل، لمساعدة أكثر من 33 ألفاً من المتخصصين في الرعاية الصحية، ونقلت الطائرة 15 طناً من دولة الإمارات إلى إثيوبيا، فضلاً عن 3 أطنان من الدولة إلى منظمة الاتحاد الأفريقي، و15 طناً من منظمة الصحة العالمية لمساعدة إثيوبيا، و30 دولة أفريقية أخرى في مكافحة وباء كورونا المستجد، وفي 6 مايو، أرسلت دولة الإمارات شحنة إضافية من المساعدات إلى إثيوبيا لمساعدة الآلاف من المهنيين الطبيين.

وأرسلت الإمارات 3 أطنان من المساعدات إلى الاتحاد الأفريقي، وساهمت بنقل 15 طنا من المساعدات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية لتعزيز جهود أكثر من 30 دولة أفريقية في مكافحة وباء "كوفيد ـ 19".

قبرص

وأرسلت الدولة طائرة مساعدات حملت 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى قبرص في 13 أبريلاستفاد منها نحو 6000 من العاملين في الرعاية الصحية لمساعدتهم في مكافحة وباء كورونا.

الصومال

كما أرسلت الدولة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، طائرة مساعدات تحمل حوالي 27 طنا من الإمدادات الطبية إلى الصومال في 14 أبريل، وتكونت من 7 أطنان من الإمارات، و20 ً طناً من منظمة الصحة العالمية، يستفيد منها نحو 27.000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لمكافحة الوباء.

موريتانيا

وأرسلت الدولة طائرة حملت 18 طناً من المستلزمات الطبية والغذائية إلى جمهورية موريتانيا الإسلامية في 19 أبريل، ليستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في المجال الطبي، وفي 6 يونيو، أرسلت طائرة مساعدات أخرى تحتوي على 18 طناً من المساعدات الطبية والغذائية إلى نواكشوط، استفاد منها نحو 14 ألفاً من المهنيين الطبيين.

جنوب أفريقيا

وفي 20 أبريل أرسلت الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى جمهورية جنوب أفريقيا لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ويستفيد منها نحو 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

وأرسلت الدولة في 9 يونيو الحالي، طائرة مساعدات تحمل على متنها 72 طناً من الإمدادات الطبية إلى المالديف لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وشملت المساعدات معدات طبية ومستلزمات الحماية الشخصية التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن، ويستفيد منها أكثر من 72 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

السودان

كما سيرت الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى جمهورية السودان في 22 أبريل، لدعم البلاد في الحد من انتشار فيروس كورونا، ليستفيد منها نحو 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، وفي 29 مايو، أرسلت الدولة 11 طناً إضافياً من الإمدادات الطبية إلى السودان.

وفي 10 يونيو (حزيران) الحالي، على متنها 38 طناً من المستلزمات والإمدادات الطبية للمساهمة في مجابهة فيروس "كوفيد "19 مقدمة من هيئة آل مكتوم الخيرية، ليرتفع إجمالي مساعدات #الإمارات للخرطوم إلى 54 طناً، مشكلة ما نسبته 62% من الإعانات التي حصل عليها السودان من دول ومنظمات عالمية لدعمه في التصدي للجائحة.

قيرغيزستان

أرسلت الإمارات طائرة تحمل 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى قيرغيزستان في 23 أبريل، لدعم البلاد في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ويستفيد منها نحو 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

أرمينيا

وأرسلت الدولة طائرة مساعدات تحتوي على7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى أرمينيا في 27 أبريل، لدعم البلاد في الحد من انتشار الفيروس، ويستفيد منها نحو 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

بريطانيا

حولت الإمارات مركز "إكسل لندن"، الذي يعد أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية، والمملوك بالكامل لحكومة أبوظبي، إلى مستشفى ميداني طارئ لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، وتتسع المنشأة الجديدة، التي سميت بمستشفى "NHS Nightingale"، لـ4000 سرير، وقادرة على توفير مجموعة شاملة من مرافق الدعم الطبي للمصابين بالفيروس.

كوستاريكا

ووصلت يوم الجمعة الموافق 12 يونيو (حزيران) الحالي، طائرة مساعدات تحتوي على نحو 9 أطنان من الإمدادات الطبية، و10 آلاف من أجهزة الفحص إلى كوستاريكا، يستفيد منها أكثر من 9 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في مكافحة الوباء.

تشيلي

وأرسلت الإمارات طائرة يوم الجمعة الموافق 12 يونيو (حزيران) الحالي، مساعدات تحتوي على نحو 9 أطنان من الإمدادات الطبية إلى تشيلي لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسيستفيد منها أكثر من 9 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في مكافحة الوباء.

ومؤخراً أرسلت الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 20 طناً من الإمدادات الطبية إلى إندونيسيا في 27 أبريل، و7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى نيبال، و7 أطنان إلى الفليبين، و7 أطنان إلى بنجلاديش، و7 أطنان من المساعدات الطبية إلى الهند، و5 أطنان إلى بوتسوانا.

كما أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى كينيا في 4 مايو، وفي نفس اليوم ارسلت طائرة مساعدات تحتوي على7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى غينيان وفي 6 مايو طائرة مساعدات تحتوي على 7.7 طنا من الإمدادات الطبية إلى زيمبابوين، وفي 10 مايو سيرت طائرة مساعدات تحتوي على 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى النيجر و 6 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية مالي و7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى سيراليون، وفي 12 مايو، أرسلت الإمارات العربية المتحدة 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى بيلاروسيا، و7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى مونتينيغرو في 13 مايو، و7 أطنان إلى رومانيا في 14 مايو، و7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى ألبانيا في 15 مايو.

فيما سهلت الأمم المتحدة تسليم 16 طناً من الإمدادات الطبية العاجلة المقدمة من دولة الإمارات في 19 مايو، لتعزيز جهود الأراضي الفلسطينية المحتلة على احتواء الوباء، كما أرسلت الإمارات العربية المتحدة 4 أطنان من الإمدادات الطبية إلى غامبيا في 20 مايو، و7 أطنان إلى القمر المتحدة في 21 مايو، و6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في 25 مايو، و10 أطنان من الإمدادات الطبية إلى طاجيكستان و6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى كردستان العراق في 28 مايو. 

وخلال شهر يونيو الجاري أرسلت دولة الإمارات 8 أطنان من الإمدادات الطبية إلى غروزني الروسية في 2 يونيو، وفي 3 يونيو، أرسلت دولة الإمارات 9 أطنان من الإمدادات الطبية إلى داغستان الروسية، لمساعدة حوالي 9 آلاف من المهنيين الطبيين و9 أطنان من الإمدادات الطبية إلى مدغشقر في 3 يونيو، و8 أطنان من الإمدادات الطبية في 4 يونيو إلى كوبا.

صدارة عالمية

وحكمة الإمارات في تعاملها مع جائحة كورونا، لعبت دوراً كبيراً في تصدرها لمراتب متقدمة دولياً في 9 تقارير عالمية مرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إذ احتلت الدولة المرتبة الثالثة عالمياً في تدابير احتواء فيروس كورونا المستجد من قبل الحكومات وفق تقرير مؤسسة "تولونا وبلاك بوكس".

كما صنف تقرير "ستاندر آند بورز جلوبال بلاتس" العالمية الإمارات باعتبارها الدولة العربية الأفضل استعداداً لمواجهة تراجعات أسعار النفط والتداعيات الاقتصادية لانتشار كورونا، وجاءت الدولة في المرتبة التاسعة عالمياً في كفاءة وفعالية قيادة الدول، ومدى استعداد أنظمتها الصحية للتصدي للجائحة في تقرير مؤشر الاستجابة العالمية للأمراض المعدية الصادر عن معهد المحاسبين الإداريين المعتمدين.

وتبوأت الإمارات المرتبة العاشرة عالمياً في فعالية العلاج لمصابي الفيروس المستجد في تقرير صادر عن مجموعة "ديب نولج"، وحصلت على المرتبة العشرين عالمياً في التعليم ضمن تقرير صادر عن مؤسسة "فيوتشر ليرن"، كما حازت المرتبة 11 عالمياً من حيث السلامة من الفيروس المستجد ضمن تقرير صادر عن مؤسسة "ديب نولج"، والمرتبة 12 عالمياً كأفضل دولة للاستثمار أو ممارسة الأعمال التجارية لعام 2020، وفقاً تقرير صادر عن مجلة "سي إي أو" العالمية المتخصصة في الأعمال والاستثمار، فضلاً عن تصدرها المرتبة الأولى عربياً و24 عالمياً في سرعة الأداء العالمي للإنترنت وفقاً لتقرير شركة "أوكلا" المتخصصة في اختبار الانترنت والبيانات والتحليلات، وصنفت كذلك ضمن أقوى 20 اقتصاداً ناشئاً من حيث القوة المالية بحسب مجلة "إيكونومست".

وحلت الإمارات في المركز الأول عربياً، والـ11 عالمياً في قائمة من 100 دولة الأكثر أمانا من جائحة" كوفيد 19"، وفقا لتصنيف أصدرته مجموعة "دييب نولدج" ومقرها هونغ كونغ.

إشادات دولية

وأشادت منظمة الصحة العالمية – في أكثر من منسابة منذ تفشي وباء كورونا عالمياً مطلع عام 2020 الحالي - بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بدعم الدول المتأثرة بوباء كورونا المستجد "كوفيد ـ 19"من خلال تقديم المساعدات والمستلزمات الطبية التي استفادت منها آلاف الأطقم الطبية والتمريضية في التصدي لهذا الوباء، وذلك على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم من تقييد لحركة السفر، وفرض الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها العديد من دول العالم بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

ووجه المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس إدهانوم غبريسيوس شكره لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدعمه منظمة الصحة العالمية من أجل تسهيل عملية إيصال المواد اللازمة لمكافحة الفيروس بعدد من بعض البلدان التي ظهر بها المرض.

وبدوره، كشف المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي عن اتصال مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، طلب خلاله مساعدة عاجلة لمواجهة وباء كورونا، واستقبله ولي عهد أبوظبي بالترحاب والوعد والتلبية العاجلة.

وقال بيزلي في تغريدة عبر "تويتر": "اتصلت بأخي محمد بن زايد وأخبرته أننا نحتاج إلى مساعدة عاجلة فأجابني فوراً (قبل أن ترمش عيني سنساعدكم)"، مضيفاً: "من الجيد أن يكون قادة يهتمون بالمحتاجين في أنحاء العالم".

ومن جانبه، أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة ني جيان، أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ في 25 فبراير (شباط) الماضي، أرسل "إشارات إيجابية للمجتمع الدولي مفادها أن "الصين والإمارات تتعاونان للتغلب على الصعوبات في السراء والضراء".

وأضاف أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عرض دعم جهود الصين في السيطرة على الوباء منذ البداية"، مثنياً على دعم حكومة وشعب دولة الإمارات للصين عبر إرسال دفعات متعددة من الإمدادات الطبية، إضافة لإنارة برج خليفة لدعم ووهان والصين بشكل عام، مضيفاً: "لقد انعكست صداقتنا الحقيقية التي تغلبت على المحن، نؤكد على مشاعر الشعب الصيني وتقديره العميق لتلك الصداقة".

ومن ناحيته، وجه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الشكر إلى الإمارات على موقفها الإنساني في مساعدة بلاده من أجل التغلب على جائحة كورونا، واصفاً الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ"الصديق العظيم.

وفي سياق متصل، وجّه وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين رسالة شكر باسم ملك ماليزيا وشعبها لدولة الإمارات العربية المتحدة على وقوفها إلى جانب بلاده، مثمناً وقوف الإمارات إلى جانب بلاده وقت الشدائد".

وأعربت وزارة الخارجية البريطانية، عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها بريطانيا في التصدي لأزمة فيروس كورونا.

ووجهت وزارة الخارجية الكولومبية رسالة شكر إلى دولة الإمارات، لمساعدة كولومبيا في مواجهة كورونا.

وأثنى رئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو كيسادا على جهود دولة الإمارات في تقديم الدعم لبلاده ولشعبه أثناء أزمة كورونا، قائلاً إن "الطائرة الت حملت إلينا 9 أطنان من المستلزمات الطبية ساعدت 6 كوستاريكيين من بينهم طفلين على العودة إلى وطنهم، هي أكبر مثال على متانة العلاقات والتضامن الذي يجمع البلدين".

وعبر عن بالغ شكره لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدعم بلاده بالمستلزمات الطبية لمواجهة الفيروس.

وعبرت وزيرة التعليم في إيطاليا لوسيا ازولينا عن شكرها وامتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة لإرسالها طائرة مساعدات تحمل نحو 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى إيطاليا، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، لدعمها في مواجهة فيروس "كورونا".

وأعرب نائب رئيس الوزراء، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان ساردور أومورزاكوف، عن شكر حكومته وخالص امتنانها لدولة الإمارات على إرسالها معدات وإمدادات طبية إلى أوزبكستان، لمساعدتها في مكافحة جائحة "كوفيد 19"، مشيداً بريادة الإمارات في العمل الإنساني، ودعمها المتواصل للبلدان الصديقة خلال هذا الظرف الصعب الذي يمر به العالم.

ونقل وزير خارجية الصومال أحمد عيسى عوض، شكر حكومة الصومال الفيدرالية لدولة الإمارات على المساعدات الإنسانية المقدمة للتصدي لجائحة كورونا.

وعبّر رئيس وزراء رومانيا لودوفيك أوربان عن شكره للإمارات إزاء المساعدات التي قدمتها لبلاده لدعمها في مواجهة كورونا.

وقدمت عمدة ماربيا في إسبانيا، أنخيليس مونيوث، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمها السخي بتوفير 18 طناً من المعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

عن "24" الإماراتي

الصفحة الرئيسية