قيادات حوثية تعترف بانهيار قواتها العسكرية

قيادات حوثية تعترف بانهيار قواتها العسكرية


22/02/2018

اعترف رئيس ما يسمّى المجلس السياسي التابع للحوثيين، صالح الصماد، أمس، بالتأثير السلبي الكبير الذي أحدثه قتلهم للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي، على تماسك جبهاتهم القتالية.

الصماد يدعو إلى إغلاق ملف المعتقلين من الموالين للرئيس الراحل صالح وإطلاق سراحهم

وقال الصماد، خلال اجتماع حشد فيه قيادات الحوثيين، ورؤساء فرع المؤتمر الشعبي والقيادات الموالية للرئيس الراحل الخاضعين للإقامة الجبرية، في محاولة لتدارك النفور الشعبي والقبلي الذي يواجه الحوثيين منذ مقتل "صالح"، وانهيار جبهاتهم المتسارع، قال: "إنّ الأحداث الأخيرة التي حصلت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ربما أحدثت صدمة وهزة داخل المجتمع، ونأمل من هذا اللقاء ترميم الجراح على مستوى المحافظات"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء.

ودعا الصماد إلى إغلاق ملف المعتقلين من الموالين للرئيس الراحل صالح، وإطلاق من تبقى منهم خلال يومين، دون أن يحدّد مصير أبناء "صالح"، وهل سيشملهم هذا القرار.

انسحاب 60 % من أفراد وضباط الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل صالح من جبهات القتال

تصريح الصماد حول ضعف جبهاتهم القتالية تزامن مع تأكيد قائد عسكري موالٍ للحوثيين، انسحاب 60 % من أفراد وضباط الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل، من جبهات القتال عقب مقتله.

ونقلت مواقع إخبارية محلية عن القائد العسكري الذي يعمل في دائرة التوجيه المعنوي التابعة للحوثيين، أنّ المعلومات التي يمتلكونها تشير إلى سفر المئات من القوات إلى معسكرات "طارق صالح" في شبوة (شرق) وعدن (جنوب).

وقال: "إنّ معظم من يقاتلون الآن هم من الأطفال والمراهقين"، مضيفاً "انكسرت معنويات المقاتلين المنتمين إلى المؤسسات العسكرية والأمنية بعد أحداث كانون الأول (ديسمبر)".

الحوثيون يعتمدون الآن في جبهات القتال على المراهقين والأطفال

وأوضح أنّ "السياسة الجديدة التي اعتمدت عليها جماعة الحوثي في تدشين حملة التجنيد التي أطلقتها عبر وزارة الدفاع، هي في الحقيقة للنقص الشديد في عدد المقاتلين في صفوف جماعة الحوثي."
 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية