قيادي سابق في النهضة يُقر بفشل الإسلام السياسي بتونس.. هذا ما قاله

قيادي سابق في النهضة يُقر بفشل الإسلام السياسي بتونس.. هذا ما قاله


03/12/2020

أقرّ القيادي والمستشار السياسي المستقيل من حركة النهضة في تونس، لطفي زيتون، بفشل الإسلام السياسي في بلاده، داعياً الحركة للتحول إلى حزب سياسي وطني.

وقال زيتون، بحسب ما أورده موقع العربية: إنّ الإسلام السياسي تسبّب في حالة انقسام، في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين، موضحاً أنّ الأحزاب الأنسب لحكم تونس هي "البراغماتية"، بحسب تعبيره.

زيتون: في رأيي، وبحسب خلاصاتي الشخصية، فإنّ الإسلام السياسي في الأعوام الأخيرة قبل الربيع العربي تحوّل إلى عامل تفرقة وانقسام في المجتمعات

ويُعدّ زيتون أحد أبرز قيادات الحركة خلال الأسابيع الماضية، إثر احتدام الخلاف على خلفية محاولات البعض لتمرير ولاية ثالثة لراشد الغنوشي.

وأضاف زيتون، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: إنّ حركة النهضة فشلت في إدارة الحكم خلال الفترة الأولى بعد الثورة، بسبب الاستمرار في الخط السياسي نفسه لفترة ما قبل الثورة، إضافة إلى عجزها عن الاستجابة للضغوطات المطالبة بتحوّلها إلى حزب وطني باعتبارها الحزب الأكبر في البلاد.

وأضاف زيتون: في رأيي، وبحسب خلاصاتي الشخصية، فإنّ الإسلام السياسي في الأعوام الأخيرة قبل "الربيع العربي" تحوّل إلى عامل تفرقة وانقسام في المجتمعات، وفي بعض المناطق الساخنة التي كادت تتحول إلى حروب أهلية.

وبدلاً من الاستمرار بعباءة الإسلام السياسي، يرى المستشار السابق للغنوشي أنّ حركة النهضة مطالبة بأن تتحوّل إلى حزب وطني ذي هوية تونسية خالصة، أو أن يكون محافظاً، يمثل انعكاساً للمجتمع التونسي، أسوة بالأحزاب المحافظة في جنوب أوروبا. وشدّد في الختام: "جاء وقت البراغماتية والبرامجية".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية