قيادي في حماس يثير الجدل بحديث عن قاسم سليماني... ماذا قال؟

قيادي في حماس يثير الجدل بحديث عن قاسم سليماني... ماذا قال؟


12/11/2020

أثار القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، الجدل عقب إشادته بفيلق القدس وقائده السابق قاسم سليماني، متجاهلاً الدور الذي لعبه سليماني في دعم الميليشيات المسلحة في سوريا ولبنان والعراق واليمن، ما تسبب في الاضطراب في تلك الدول.

وتتوتر العلاقة بين حماس وعدد من الدول العربية في ظل علاقتها مع إيران وتركيا، في الوقت الذي تدعم فيه الدولتان ميليشيات مسلحة وجماعات متطرفة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، دعماً لخططهما التوسعية.

وقال الزهار، خلال حوار مع جريدة "رأي اليوم": إنّ الشهيد قاسم سليماني كان رجلاً يؤمن بقوة بتحرير فلسطين، قويّ الإيمان بمعركة وعد الآخرة، لهذا عندما أُطلق على الفيلق الذي كان يقوده اسم فيلق تحرير القدس لم يكن من باب الزينة أو المراءاة، وكان حتى آخر لحظات شهادته يؤكد على أنّ إيران ستشارك في معركة وعد الآخرة، وكان على استعداد دائم لتقديم كافة أنواع المساعدات والدعم لتحقيق هذا الهدف.

 تتوتر العلاقة بين حماس وعدد من الدول العربية في ظل علاقتها مع إيران وتركيا، في الوقت الذي تدعم فيه الدولتان ميليشيات مسلحة وجماعات متطرفة لزعزعة الاستقرار

وأضاف القيادي في حماس: أنا أشهد على أنّ  فيلق القدس كان مؤمناً كزعيمه إيماناً صادقاً بتحرير فلسطين، ونسأل الله تبارك وتعالى أن تستمرّ هذه السياسة من بعده، حتى يكون لنا ولإيران شرف تحرير فلسطين، ومن بعدها تغيير الجغرافيا السياسية من حولنا بصورة كبيرة جداً.

وقد قُتل سليماني في غارة أمريكية داخل العراق في كانون الثاني (يناير) الماضي.

وحول العلاقة بين حماس وإيران قال الزهار: من الواضح أنّ العلاقة بين إيران وحماس قد تعزّزت في ظلّ سياسات الحكومة العاشرة، التي تشكّلت بعد انتخابات جرت في العام 2005 في البلديات، وانتخابات في المجلس التشريعي التي جرت بعدها بعام، وفازت حينها حركة حماس بالأغلبية الساحقة، كانت العلاقات مع إيران حينها في أعلى مستوياتها، وكان التعاون قائماً في جميع المجالات، لا سيّما على مستوى الوزارات.

وتابع: لكن لم تسر الأمور كما يجب، إذ فترت العلاقات مع إيران بشكل ملحوظ بعد أن سلّمت حماس السلطة في العام 2006 على خلفية الاتفاق السعودي، إلّا أنها لم تنقطع.

الصفحة الرئيسية