قيس سعيد يكشف أين ذهبت المساعدات الدولية التي قدمت للشعب التونسي؟

قيس سعيد يكشف أين ذهبت المساعدات الدولية التي قدمت للشعب التونسي؟


28/08/2021

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أمس أنه اطلع مؤخراً على حجم الأموال التي تحصل عليها بعض المسؤولين من دول أجنبية كمساعدات للدولة التونسية، وذهبت إلى أرصدتهم بالبنوك الأجنبية.

 وقال قيس سعيد: مليارات أرسلت لتونس ولكن لم تدخل إلى البلاد، وسوف نحاسب أي مسؤول متورط في أي عمليات فساد، وفق ما أورد موقع راديو "موزاييك إف إم".

 وأضاف سعيد: نعيش في تونس لحظات فاصلة بين الحق والباطل، تونس تخوض معركة من أجل التحرير الوطني.

 وأضاف أيضاً: 10 أعوام والدولة التونسية يتم نهبها، يجب إنقاذ تونس من الذين عبثوا بعيش المواطنين.

 

قيس سعيد: مليارات أرسلت لتونس ولكن لم تدخل إلى البلاد، وذهبت إلى أرصدة شخصيات بالبنوك الأجنبية

 

 هذا، وكان سعيد قد تعهد يوم الثلاثاء الماضي بكشف أسماء المتورطين في جرائم بحق الشعب التونسي، ومنها التلاعب بالأموال التي تسلمتها تونس من الخارج خلال الأعوام الـ10 الماضية.

 وقال الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقاء جمعه بوزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد: إنّ الأموال التي تلقتها تونس من الخارج تم تهريبها إلى خارج تونس، عبر أشكال متعددة، من بينها شراء عقارات أو تحويلها نقداً.

 وتابع رئيس الدولة في السياق: "الأموال التي تم توجيهها إلى تونس، أين ذهبت؟ لقد تحولت إلى جنيف، ثم يظهر المجرمون في وسائل الإعلام ليلاً يتباكون على وضع التونسيين، ويطالبون بالحوار الوطني، الحوار مع من؟ قلتها، وأكررها، لا حوار مع الفاسدين، ولا مجال للعودة إلى الوراء"، في إشارة ضمنية لدعوات حركة النهضة الإخوانية.

  وأفاد قيس سعيد أنّ شخصاً، لم يسمّه، هرّب 80 مليون دينار بالعملة المحلية (حوالي 28.5 مليون دولار) إلى دولة لوكمسبورغ، ثم ادعى أنه يقدّم مساعدات خيرية إلى الشعب.

 وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد أنّ الأموال المنهوبة من الشعب ستعود إليه، رغم وجود لوبيات تسعى لتجويع الشعب وتركيعه، بحسب تعبيره.

 وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر في 25 تموز (يوليو) عدداً من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

 وقرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخراً في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

 وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلاً: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها، ومن يطلق رصاصة واحدة، فسيطلق عليه الجيش وابلاً من الرصاص."

 وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت تظاهرات احتفالية عديدة مؤيدة له، وبخلاص الشعب من حركة النهضة الإخوانية التي كانت تسيطر على البرلمان.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية