كأس العالم 2022: هل قطر في مأزق؟ ما الجديد؟

كأس العالم 2022: هل قطر في مأزق؟ ما الجديد؟


03/01/2019

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التوسّع في عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، إلى 48 فريقاً، كما يبحث إمكانية استضافة بعض الدول الخليجية بعض مباريات المونديال الذي سينظم في قطر.

وقال رئيس الاتحاد، غياني إنفانتينو، في مؤتمر رياضي عقد قبل أيام في دبي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" للأبناء، إنّ الفيفا تدرس إمكانية استضافة بعض المباريات من قبل دول الجوار لدولة قطر، المنظمة لأنشطة الجولة المقبلة من النهائيات التي يحيط بها الكثير من الجدل منذ أن مُنح حق تنظيمها لهذه الدولة الخليجية الصغيرة.

وقال إنفانتينو، وفق "رويترز"، إنّ أغلبية الفرق الوطنية لكرة القدم تدعم التوسع في عدد المشاركة في نهائيات كأس العالم، مرجحاً أنّ قراراً سوف يُتخذ قبل بداية المباريات المؤهلة لكأس العالم في آذار (مارس) المقبل.

وقال رئيس الفيفا "سوف يكون من الصعب على قطر وحدها استضافة جميع مباريات نهائيات كأس العالم حال التوسع في عدد الدول المشاركة".

إنفانتينو يقترح زيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم ومشاركة دول خليجية في الاستضافة

وصوتت الفيفا في العام 2017 لصالح زيادة عدد الفرق الوطنية المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 48 فريقاً، بدلاً من 32 فريقاً في جولة العام 2026، لكن تصريحات توالى ظهورها على لسان إنفانتينو ترجح أنه يميل إلى البدء في زيادة عدد الفرق قبل هذا الموعد.

وأضاف، أثناء المؤتمر الرياضي منذ أيام: "إذا كنتم ترون أنه من الجيد أن يشارك 48 فريقاً في كأس العالم، وهذا هو ما يدفعنا إلى تحليل إمكانيته، فلماذا لا نجرب ذلك في 2022 قبل الموعد المحدد بأربع سنوات."

وتابع: "تجري مباريات كأس العالم 2022 بمشاركة 32 فريقاً، وسوف نرى إذا ما كان بالإمكان التوسع في هذا العدد إلى 48 فريقاً لنسعد العالم، سوف نحاول أو نفعل ذلك."

من جانبها، قالت قطر إنها لن تتخذ "قراراً نهائياً فيما يتعلق بالتوسع في البطولة حتى نطلع على تفاصيل دراسة الجدوى من قبل الفيفا."

ومن المتوقع أن تتضمن الدراسة جداول المباريات، وعدد الملاعب، ومواقع المران، وعدد المباريات التي تُقام يوميا، وفقاً للتوسع المحتمل.

وقال رئيس الفيفا: "إذا كان من الممكن أن تستضيف بعض دول جوار قطر عدداً من مباريات كأس العالم، فسوف يصب ذلك في مصلحة المنطقة والعالم أجمع."

وأكد أنه يعلم أن هناك توترات بين قطر وعدد من دول الجوار، وأن الأمر يرجع لزعماء تلك الدول فيما يتعلق بالتعامل مع الموقف، لكنه رجح أن الحديث عن مشروع كرة قدم سوف يكون "أسهل بكثير من غيره من الأمور المعقدة".

وأشار إلى أنه من الممكن أن تساعد استضافة دول خليجية بعض مباريات كأس العالم بالتعاون مع قطر "منطقة الخليج على تطوير كرة القدم وأن تبعث برسالة إيجابية عن اللعبة إلى العالم، أعتقد أن الأمر يستحق التجربة."

يذكر أنّ السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر أعلنت مقاطعة الدوحة في حزيران (يونيو) 2017، ما يزيد من تعقيد الموقف على مستوى مشاركة أي من هذه الدول قطر في استضافة مباريات نهائيات كأس العالم 2022.

ومن المقرر أن تنقل منافسات كأس العالم من موعدها التقليدي في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب الحرارة الشديدة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية