كتيبة من مصراتة تقلب الطاولة على إخوان ليبيا..

كتيبة من مصراتة تقلب الطاولة على إخوان ليبيا..


09/01/2020

أعلنت كتيبة عسكرية من مدينة مصراتة الليبية، اليوم، انشقاقها عن حكومة الوفاق وانضمامها للقوات المسلحة المرابطة على تخوم المدينة.

وأشارت الكتيبة "604 مشاة" في بيان لها، نشرته صحيفة "المرصد" الليبية، إلى أنّ "ما نشر في بعض وسائل الإعلام، الرسمية وغير الرسمية، من اتهامات للكتيبة بالغدر وخيانة العهد من قبل بعض قيادات مدينة مصراتة، على خلفية سيطرة الجيش على مدينة سرت، هو من الكذب والتزوير وقلب الحقائق وتبرير الهزيمة بمبررات واهية".

ولفتت إلى أنّ دخول الجيش لم يخفَ على أحد، بل تمّ نشره على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ذلك بيوم، وأنّ قوة الحماية شاركت في التحشيد والاشتباك.

وبيّنت أنّها التزمت بالعهد الذي عقدته مع قوة حماية وتأمين سرت بعد انتهاء عملية البنيان المرصوص، عام 2016، حتى انسحاب آخر سيارة من قوة حماية وتأمين سرت من البوابة الغربية للمدينة، رغم خيانة العهد عدة مرات من بعض قيادات وأفراد قوة الحماية السيئين، الذين وصفتهم بـ "أذناب الإخوان".

كتيبة عسكرية من مصراتة تعلن انضمامها للجيش الوطني وتتهم جماعة الإخوان بالكذب وقلب الحقائق

كما جاء في نصّ البيان: "مع ذلك كلّه، لم ينسَ قادات الكتيبة فضل الرجال الصادقين العقلاء من مدينة مصراتة، الذين كان لهم الفضل على الكتيبة، وحاولوا تجنيب المدينة ويلات الحروب، فقام قادة الكتيبة بالاستجابة لهم وعدم الالتفات لما وقع من هؤلاء الخونة في سرت، وبعد ذك يخرج الإخوان وأذنابهم ببيانات يتهمون بها الكتيبة بالخيانة ويتوعدون أفرادها ويحرضون أهالي مصراتة عليهم".

ودعت أهالي مصراتة إلى عدم تسليم مصير المدينة وأهلها إلى هؤلاء الحمقى، الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية تحت ستار العصبية القبلية، مشيرةً إلى أنّ مصراتة من أكثر المدن خسارة في الأرواح والتجارة والعلاقات؛ بسبب استخدام هؤلاء العملاء لطاقات المدينة في تحقيق أهدافهم الوضيعة تحت الستار القبلي، بحجّة أنّهم لا يريدون لأحد أن يحكم البلاد من غير أهل مصراتة، وهم في الحقيقة يقودون المدينة نحو موت بطيء يوماً بعد يوم.

وأضافت: "إنّهم عملاء لدول أجنبية، لن يرضوا بأن يحكم البلاد أحد إلا من زمرتهم، أو أن يجلبوا المستعمر إلى بلادهم؛ لهذا كلّ من وجدوا فيه الكفاءة والقوة لحكم البلاد همّشوه، أو حاربوه، أو شوهوه، أو قتلوه، كما فعلوا بعميد بلدية مصراتة".

وأكّدت أنّ "كلّ من اكتشف مخططاتهم، من أهل مصراتة وغيرها، اتهموه بالخيانة للمدينة حتى جعلوا من هذه الجملة سلاحاً يرهبون به الناس، فلا يحاول عاقل في مصراتة التفاوض معهم أو الجلوس على الطاولة، إلا ويتهمونه بالعمالة لحفتر والخيانة للمدينة".

ونوّهت الكتيبة إلى أنّها لا تريد لهم إلا الخير، وأنّها لا تفرّق بين المدن والقبائل الليبية، فعندما هاجم الدواعش مدينة مصراتة كان أفراد الكتيبة في الصفوف الأولى، بينما كان هؤلاء الجبناء في المؤخرة يخذلون الناس.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية