كيف انتهى التنمر بموت طفل حرقاً في مصر؟!

كيف انتهى التنمر بموت طفل حرقاً في مصر؟!


22/09/2020

في واقعة جديدة من وقائع التنمر التي يتعرّض لها الأطفال من بعضهم البعض، توفي الطفل محمد أحمد عبد العظيم (9 سنوات) في محافظة المنوفية (دلتا النيل) إثر تنمر زملائه عليه لعمل والده في جمع القمامة، وأشعلوا فيه النيران خلال لهوهم بطبق.

ويُعدّ التنمر من الأطفال أحد المعضلات التي لم يستطع القانون سدّها حتى الآن، فعلى الرغم من إجراء تعديلات قانونية في مصر تنصّ على عقوبة التنمر للمرّة الأولى بالسجن، فإنّ ذلك يقع على البالغين.

والد الطفل قال إنه لم يتوقع هذا أبداً من أطفال صغار يقدمون على كل هذا الأذى الذي لحق بنجله

وسلمت النيابة العامة أحد الأطفال المتهمين إلى أسرته لعدم أهليته، أي وصوله للسنّ القانوني.

وتعود الواقعة إلى عدة أيام، حين اشتعلت النيران في الطفل محدثة حروقاً بنحو 80% من جسده، وفشلت عدة عمليات في إنقاذ الطفل الذي لقي حتفه أوّل من أمس.

وقال والد الطفل أمام النيابة، بحسب ما أورده موقع اليوم السابع: "لا أعلم لماذا فعل الأولاد ذلك مع ابني، لا توجد خلافات مع أهلهم، وأنا مقيم فى مدينة السادات منذ 11 سنة بدون مشاكل، وحين حدثت الواقعة ذهبت به إلى مستشفى الجامعة، لكنّه فارق الحياة".

وأشار والد الطفل إلى أنه لم يتوقع هذا أبداً من أطفال صغار، يقدمون على كل هذا الأذى الذي لحق بنجله، مؤكداً أنه قام بتحرير محضر ضدّ الأطفال الثلاثة المتهمين بحرق ابنه بدائرة مركز شرطة السادات، موضحاً أنّ ابنه في أقواله في المحضر قال: إنّ 3 من أصدقائه قاموا بحرقه، مؤكداً أنّ التحريات أثبتت أنّ من قام بذلك 3 أطفال يقطنون بالمنطقة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية