كيف تستخدم الجماعات المتطرفة الإسلاموفوبيا سلاحاً؟!

كيف تستخدم الجماعات المتطرفة الإسلاموفوبيا سلاحاً؟!


16/09/2018

قالت رئيسة المفوضية البريطانية لمكافحة التطرف، ترنر إن سارا خان: إنّ الجماعات المتطرفة تستخدم الإسلاموفوبيا كسلاح، كما تستخدم حقوق الإنسان كسلاح للترويج لأيديولوجياتهم المتشددة.

رئيسة المفوضية البريطانية لمكافحة التطرف: الجماعات المتطرفة تستخدم حقوق الإنسان كسلاح للترويج لأيديولوجياتها المتشددة

ونقلت صحيفة "صنداي تلغراف" قول خان: "الجماعات الإسلامية تتهم منتقديها بعداء المسلمين وكراهيتهم، في محاولة لتقويض "النقاش المشروع" حول التطرف"، مضيفةً "استخدام واستغلال لغة حقوق الإنسان، هو أكثر أسلوب مثير للقلق تستخدمه الجماعات المتشددة"، وفقما ذكرت شبكة الـ "سي إن إن".

وقالت خان للصحيفة: "جماعات مثل حزب التحرير، عادة ما تعارض كلّ ما ترى أنّه حقوق الإنسان في الغرب، وأصبحت تستخدم بصورة متزايدة حقوق الإنسان للترويج للأيديولوجيا الإسلامية".

وتابعت: "يستخدمون، هم والمتعاطفون معهم، الإسلاموفوبيا سلاحاً في محاولة لمنع النقاش المشروع حول التطرف الإسلامي، ويقوّضون بذلك المساعي الحقيقية للتصدي لكراهية المسلمين".

وأردفت خان أيضاً: "جماعات أقصى اليمين "أعادت تغليف" العنصرية التقليدية، مضيفة "نشهد احترافية متزايدة وإقامة شبكات دولية وتمويل واستغلال شبكات التواصل الاجتماعي".

وصرّحت ترنر: "حزب التحرير، وهو جماعة سلفية محظورة في بعض مناطق أوروربا وأجزاء كبيرة من الشرق الأوسط، يطالب بإقامة خلافة وتطبيق الشريعة في العالم الإسلامي". وتوضح أنّ "التقارير الحكومية تصف حزب التحرير بأنّه جماعة معادية للسامية، كان في السابق قد دعا المسلمين في بريطانيا للامتناع عن التصويت في الانتخابات؛ لأنه يرفض المشاركة في نظام ديمقراطي".

وأضافت "الحكومة البريطانية هددت أكثر من مرة بحظر حزب التحرير، لكنّها لم تصدر قراراً بذلك".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية