كيف يتحوّل أطفال نيجيريا إلى إرهابيين؟!

كيف يتحوّل أطفال نيجيريا إلى إرهابيين؟!


27/02/2018

بثّ المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال)، سلسلة تقارير إنفوغرافيك، عن جماعة بوكو حرام الإرهابية في إفريقيا، مبيناً تاريخ الجماعة والطريق الدموي البشع الذي تنتهجه، منذ الهجوم الإرهابي الأول الذي نفذته عام 2013.

بوكو حرام استخدمت 100 طفل كقنابل بشرية في نيجيريا لتنفيذ عمليات إرهابية عام 2017

وأماط المركز اللثام عن ممارسات بوكو حرام تجاه النساء والأطفال على وجه التحديد، وعرض رحلة أطفال أبرياء اختطفتهم جماعة بوكو حرام الإرهابية، وألقت بهم على قارعة الإرهاب، في نيجيريا.

وكشف المركز أنّ الجماعة الإرهابية استخدمت 100 طفل كقنابل بشرية في نيجيريا، لتنفيذ عمليات إرهابية في عام 2017.

وقال المركز، إنّ هؤلاء الأطفال تم اختطافهم من مدارسهم، وآخرين أجبروا على ترك منازلهم، وأقحموا داخل معارك قتالية، كما تم استخدامهم في تنفيذ الكثير من العمليات الإرهابية، إضافة إلى انتهاكات أخرى قامت بها الجماعة الإرهابية بحق الطفولة.

وتعدّ أكثر جماعة إرهابية في التاريخ توظّف النساء في هجماتها

وأضاف المركز، أنّ جماعة بوكو حرام قامت بـ "تدمير مدارس الأطفال، ومنازلهم، وإجبارهم على تنفيذ جرائم بشعة، واغتصابهم، وخطفهم، ونشر الأمراض المزمنة بينهم، واستخدامهم جنود حرب".

وبيّن تقرير المركز العالمي لمكافحة التطرف، أنّ بوكو حرام تعدّ أكثر جماعة إرهابية في التاريخ توظف النساء في هجماتها، وعزا ذلك لعدة أسباب، من أهمها عدم التشدّد في تفتيشهن في النقاط الأمنية، وسهولة إخفاء القنابل تحت ملابسهنّ، أو داخل حقائبهنّ، إضافة إلى تمكّنهن من إخفاء القنابل وربطها على ظهورهن مع أطفالهن الرضع.

تعدّ المواقع الأكثر استهدافاً من قبل نساء بوكو حرام الانتحاريات؛ هي المساجد، والمواقع العسكرية، إضافة إلى مخيمات النازحين والأسواق.

بوكو حرام، تعني بلغتهم المحلية "التعاليم الغربية حرام"، تأسست عام 2002، ومن أبرز أهدافها؛ بسط نفوذها في نيجيريا، ثم إفريقيا، وإنشاء دولة تزعم أنّها إسلامية، وزعيمها الحالي هو "أبو بكر شيكاو".

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية