لماذا ترغب تركيا في لعب دور بأفغانستان؟.. "بلومبرغ" تجيب

لماذا ترغب تركيا في لعب دور بأفغانستان؟.. "بلومبرغ" تجيب


09/09/2021

قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية إنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبحث عن طريق لكسب موطئ قدم في أفغانستان تحت إدارة طالبان.

وكتبت بلومبرغ عن الدور المحتمل لتركيا في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، الذي تحولت إليه الأنظار عندما سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان.

وتحت عنوان "لماذا تريد تركيا حماية باب أفغانستان على العالم؟" أشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى التعاون بين أنقرة والدوحة وحركة طالبان، مشيراً إلى أنّ أردوغان يبحث عن سُبل لكسب النفوذ في أفغانستان الجديدة من أجل الحد من تدفق اللاجئين.

وكتبت بلومبرغ أنّ أردوغان حريص على أن تلعب تركيا دوراً رائداً في تشغيل مطار كابل، متابعة: بالنسبة إلى حكومة أردوغان، فإنّ السيطرة على المطار مهمة بالنسبة إلى تركيا لكسب موطئ قدم في أفغانستان تحت قيادة طالبان.

الوضع الحالي في أفغانستان يمثل فرصة لأردوغان لتحقيق رغبة تركيا في توسيع مجال نفوذها وأن تصبح زعيمة العالم الإسلامي

وأشارت الوكالة إلى أنّ الوضع الحالي في أفغانستان يمثل فرصة لأردوغان لتحقيق رغبة تركيا في "توسيع مجال نفوذها"، و"أن تصبح زعيمة العالم الإسلامي".

وفي إشارة إلى طلب الحركة أن يكون الوجود التركي عن طريق شركات خاصة، قال التقرير: "سواء كان يرتدي زياً عسكرياً أو زي الشركات، فإنّ أردوغان حريص على أن يلعب الأتراك الدور القيادي في إدارة البوابة الرئيسية لأفغانستان غير الساحلية، وستكون هذه هي الطريقة الأضمن لبناء النفوذ مع الحكومة التي تقودها طالبان، والتي لن تخدم فقط مصالح تركيا، ولكن أيضاً طموحات أردوغان الخاصة".

وأضافت الوكالة أنّ لعب دور قيادي لأنقرة في مطار كابول هو الطريقة الأكثر صلابة للتأثير على حكومة طالبان الجديدة التي سيتم تشكيلها في أفغانستان.

وأكدت الوكالة أنّ الاستياء من اللاجئين يتزايد بين الأتراك، وعلى الرغم من أنّ السوريين هم الأكثر تضرراً، إلا أنّ الأفغان الذين يصلون إلى تركيا يمكن أن يتوقعوا أيضاً استقبالاً عدائياً.

وذكرت الوكالة أنّ المخاوف الاقتصادية من اللاجئين في تركيا يمكن أن تفوق الأموال القادمة من الاتحاد الأوروبي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية