"لنجعل شتاءهم أدفأ".. هل تنجح المبادرة الإماراتية في جمع 10 ملايين دولار؟

"لنجعل شتاءهم أدفأ".. هل تنجح المبادرة الإماراتية في جمع 10 ملايين دولار؟


12/01/2022

واصلت مبادرة "لنجعل شتاءهم أدفأ" لليوم الثالث جمع التبرعات لدعم عائلات اللاجئين، وسجلت تبرعات بلغت أكثر من (1.9) مليون دولار، تستفيد منها أكثر من (15) ألف عائلة لاجئة، في حين بلغ إجمالي المتبرعين أكثر من (47) ألف متبرع.

وتستمرّ المبادرة التي أطلقتها حملة "أجمل شتاء في العالم" بالتعاون مع "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، و"الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام"، بهدف دعم الأسر اللاجئة والنازحة والأقل حظاً في الوطن العربي وأفريقيا، في استقبال التبرعات من خلال بثّ حي يقدمه اليوتيوبر الشاب حسن سليمان "أبوفلة"، أحد أبرز صنّاع المحتوى المتخصص بالألعاب الإلكترونية والترفيهية في المنطقة العربية، من وسط مدينة دبي، حتى تحقيق أهدافها بجمع (10) ملايين دولار لصالح (100,000) عائلة تعاني من برد الشتاء.

مبادرة "لنجعل شتاءهم أدفأ" تجمع حتى اليوم الثالث أكثر من (1.9) مليون دولار، في حين بلغ إجمالي المتبرعين أكثر من (47) ألف متبرع

وتتيح المبادرة الإنسانية، التي تتمّ بالشراكة مع "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وشركة "جالاكسي ريسر" العالمية المتخصصة في مجال الألعاب الافتراضية الرقمية التي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لها، وتشرف على أعمال وأنشطة اليوتيوبر "أبوفلة"، تتيح للجميع من مختلف أنحاء العالم المشاركة في التحدي لتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات الأكثر حاجة في المنطقة في فصل الشتاء، بالتعاون مع "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" و"الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام"، اللتين ستساهمان في إيصال المساعدات إلى محتاجيها.

وقد حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد الآباء المؤسسين على مدّ يد العون للمحتاجين وإغاثة الملهوفين حول العالم دون تمييز، وسار على نهجهم قيادتنا الرشيدة.

ومن هذا المنطلق، جاءت حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ" التي تهدف لتوفير أكبر قدر من المساعدات، ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات الأقل حظاً في المنطقة في فصل الشتاء بواقع (100) ألف عائلة، ليتمكنوا من مواجهة وتحمّل ظروف الشتاء الصعبة في الوطن العربي، أو الذين يواجهون ظروفاً معيشية متدنية في أفريقيا، تعزيزاً لمفهوم العمل الإنساني في المجتمع وتكريسه كنهج دائم في دولة الإمارات العربية المتحدة التي باتت تمثل منصة عالمية للأعمال الإنسانية.

المبادرة الإنسانية التي تتمّ بالشراكة مع "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وشركة "جالاكسي ريسر"، تتيح للجميع المشاركة في دعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين

ويعتمد الكثير من العائلات اللاجئة والنازحة داخلياً وخارجياً على المساعدات التي تقدمها المفوضية لتتمكّن من تأمين الدفء والأمان، وتلبية احتياجات أطفالها من مأوى وطعام وغذاء، وغالباً ما يحلّ هذا الموسم مثقلاً بأعباء وتكاليف إضافية تلقي بظلالها على أسر تواجه أصلاً تحديات جمّة في سبيل تأمين الاحتياجات الأساسية طوال العام، لذلك أطلقت المفوضية خطة مساعدات شتوية لـ (3.8) ملايين لاجئ ونازح في المنطقة.

وتعمل المفوضية في (130) دولة لتقديم الحماية والمساعدة، ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة على التكيف، وإيجاد الحلول وسط مناخ يزداد قسوة على نحو متزايد.

 وتشير إحصائيات المفوضية إلى تجاوز أعداد النازحين قسراً حول العالم عتبة الـ(84) مليون شخص في عام 2021.

 

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية