لندن تسقط الجنسية عن شقيقتين.. تفاصيل

لندن تسقط الجنسية عن شقيقتين.. تفاصيل


11/03/2019

قررت بريطانيا إسقاط الجنسية عن شقيقتين بريطانيتين انضمتا إلى تنظيم داعش في سوريا، وقد أثار ذلك تساؤلات حول مصير أبنائهما الخمسة.

وغادرت ريما إقبال (30 عاماً)، وشقيقتها زارا (28 عاماً)، شرق لندن إلى سوريا، عام 2013، ولديهما الآن خمسة أبناء ذكور دون عمر الثامنة، وتزوجت الشقيقتان، وهما من أصول باكستانية، من عضوين في خلية إرهابية على صلة بقتل الرهائن الغربيين لدى التنظيم المتطرف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صحيفة "صنداي تايمز".

وأفاد متحدث باسم الحكومة البريطانية بأنّ "أي قرار لحرمان أشخاص من جنسياتهم يستند إلى كافة الأدلة المتاحة ولا يُتخذ باستخفاف".

بريطانيا تقرر إسقاط الجنسية عن شقيقتين بريطانيتين انضمتا إلى تنظيم داعش في سوريا

يأتي قرار السلطات البريطانية بعد أن أثار تجريد البريطانية، شميمة بيغوم، من جنسيتها جدلاً كبيراً، خصوصاً بعد وفاة طفلها الرضيع في مخيم للاجئين في شمال سوريا، الأسبوع الفائت.

وتوجهت بيغوم، المنحدرة من شرق لندن، مع زميلتين لها في المدرسة، إلى سوريا، عام 2014، ووضعت مولودها الثالث في مخيم الهول، شمال شرق سوريا.

وقد وجدها الصحفيون في المخيم، الذي وصلت إليه بعد فرارها من جيب تنظيم داعش في بلدة الباغوز، على وقع تقدم قوات سوريا الديمقراطية.

وطالبت شميمة بيغوم، البالغة من العمر 19 عاماً، والمتزوجة من مقاتل هولندي في التنظيم، بإعادتها إلى بريطانيا، بعد أن أنجبت طفلها الشهر الفائت في مخيم اللاجئين، لكن لندن رفضت.

وقرر وزير الداخلية، ساجد جاويد، إسقاط جنسيتها "لأسباب أمنية"، لكنه تعرض لانتقادات تتهمه بعدم فعل ما هو كاف لمساعدة طفلها.

وينص القانون البريطاني؛ على أنه لا يمكن للحكومة تجريد مواطنيها من جنسيتهم، إذا كان ذلك سيجعلهم عديمي الجنسية، إلا إذا كانت هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأنهم يمكن أن يصبحوا مواطنين في بلد آخر.

وذكرت تقارير إعلامية؛ أنّ بيغوم قد تكون مؤهلة للحصول على الجنسية البنغلادشية، من خلال والديها، لكن جاءت تصريحات من العاصمة البنغلاديشية، دكا، تقول إنّ "دخول بيغوم بنغلادش غير وارد"، وصرّح جاويد، في وقت سابق، أنّ أكثر من 100 شخص جرّدوا من جنسياتهم البريطانية.

 

 

الصفحة الرئيسية