لهذه الأسباب قتل الشرطي الفرنسي زملاءه.. تصريحات رسمية

لهذه الأسباب قتل الشرطي الفرنسي زملاءه.. تصريحات رسمية


06/10/2019

أكّد المدعي العام الفرنسي المتخصص في قضايا مكافحة الإرهاب، أمس، السيناريو الجهادي للهجوم الذي استهدف مركزاً للشرطة في باريس، موضحاً أنّ "المهاجم اعتنق فكراً إسلامياً متطرفاً، وكان على اتصال بأفراد من التيار الإسلامي السلفي".

واستلمت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، الأول من أمس، التحقيق في الهجوم على المقرّ المركزي للشرطة في باريس، الخميس الماضي، الذي نفّذه أحد عناصر الشرطة.

المدعي العام الفرنسي يؤكّد أنّ ميكايل هاربون اعتنق "فكراً إسلامياً متطرفاً" وكان على اتصال باالتيار السلفي

وقالت النيابة، في بيان لها: إنّها تسلّمت التحقيق في هذا الهجوم، ذي الدوافع الغامضة، بوصفه اغتيالاً، ومحاولة اغتيال نفّذتها "عصابة مجرمين إرهابية"، ما يعزّز فرضية تطرف المهاجم الذي اعتنق الإسلام، قبل بضعة أعوام، وفق إمام الجامع الذي يقيم بالقرب منه، وليس قبل ثمانية عشر شهراً، فقط كما أفادت شهادات أولية، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وعزّزت عدة عناصر جمعها المحققون، فرضية التطرف لدى ميكايل هاربون (45 عاماً)، الذي يعمل منذ 2003 في دائرة المعلومات في مركز شرطة باريس، تخلّى في الواقع "عن أيّ زيّ غربيّ، واستبدله بزيّ تقليدي للتوجّه الى المسجد".

وقالت مصادر قريبة من الملف: إنّ "رصد الاتصالات الهاتفية التي أجراها عزّزت اعتقاد المحققين بأنّه كان يعدّ لعمل عنيف، خاصة أنّه اشترى السكين التي استخدمها في اليوم نفسه للهجوم"، بحسب مصادر متطابقة.

بدوره، صرّح قائد شرطة باريس، ديدييه لالمان، لوسائل الإعلام، الجمعة: بأنّ "عملنا المهني يدفعنا إلى عدم استبعاد أيّة فرضية"، وعلقت متحدثة باسم الحكومة بأنّ "الفرضية الجهادية ليست مستبعدة بالتأكيد".

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية